من مهاب ممدوح مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما في القاهرة: أثارت شهادة المشير حسين طنطاوي اليوم في محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، ردود أفعال غاضبة اجتاحت قطاعا عريضا من الشعب المصري،
وذلك بعد تسرب أنباء عن شهادة طنطاوي لصالح مبارك وتحوله من شاهد إثبات إلى شاهد نفي.
وبينما طالب المحامون المدعون بالحق المدني برد المحكمة وتغيير المستشار احمد رفعت الذي يرأس محاكمة الرئيس المخلوع، اعتصم محامون آخرون داخل قاعة محكمة أكاديمية الشرطة بعد شعورهم بالظلم بسبب تعنت قوات الأمن معهم ومنعهم من دخول قاعة المحاكمة خلال شهادة المشير حسين طنطاوي.
وصرح أحد محامي اسر الشهداء "بأن شهادة المشير لم تستغرق أكثر من ساعة ونصف، وجه خلالها سامح عاشور المحامي بالحق المدني سؤالاً واحداً للمشير طنطاوي، ومنعت المحكمة بعد ذلك المدعين بالحق المدني من توجيه أسئلة للشاهد، وأجاب المشير على عشرة أسئلة وجهها له دفاع المتهم حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق".
وبالرغم من قرار حظر النشر الذي أصدرته المحكمة المختصة بمحاكمة مبارك، إلا أن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي استغلوا الحرية التي يتمتع بها هذا الموقع الاجتماعي وتداولوا خلاله أخبار المحاكمة وشهادة المشير، وحسب رواية العديد من النشطاء فإن شهادة المشير كانت لصالح الرئيس المخلوع، وهو ما أثار غضبا كبيرا بين الشعب المصري الذي كان يعول على شهادة المشير نتيجة حسم قضية قتل المتظاهرين العزل وإدانة مبارك.
وعقب انتهاء شهادة المشير ورفع الجلسة، خرج عدد من المحامين وأذاعوا خارج القاعة أن الشهادة جاءت في صالح المتهمين، مما دفع عدداً من أنصار الرئيس المخلوع للاحتفال بذلك، وقامت السيدات بإطلاق الـ"زغاريد"، ونشبت اشتباكات طفيفة بينهم وبين أهالي الشهداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى