قررت محكمة جنايات القاهرة، استدعاء المشير طنطاوي للاستماع إلى شهادته يوم الأحد المقبل الموافق 11 من الشهر الجاري، وتحديد اليوم التالي للاستماع إلى شهادة الفريق سامي عنان حول أحداث الثورة، وتحديد يوم 13 سبتمبر الجاري للاستماع إلي عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، ويوم 14 من نفس الشهر لمناقشة منصور عيسوي وزير الداخلية، و15 من نفس الشهر وزير الداخلية السابق محمود وجدي.
كما قررت المحكمة جعل تلك الجلسات سرية، مقصور حضورها علي المتهمين ومحاميهم والمدعين بالحق المدني، وحظر النشر حول تلك الجلسات السرية، ومن يخالف ذلك ويقوم بنشر أي معلومات في وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وعلي النائب العام اتخاذ ما يلزم قانوناً، وذلك حفاظاً علي سير العدالة.
كما قررت المحكمة تحديد جلسة غداً لمناقشة شاهدي الإثبات الثامن والتاسع حول القضية، وتحديد يوم 10 من سبتمبر الجاري، لكي يتمكن الدفاع من الاطلاع علي أوراق القضية.
وحكمت المحكمة ببراءة الشاهد محمد عبدالحكيم نقيب الأمن المركزى من تهمة الشهادة الزور.
وفي نهاية القرار وجه رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت رسالة إلى الجميع بأن يتقوا الله في قضاة مصر، وحذرهم بأن من يقترب من القضاء المصري سوف يحاسب حساباً عسيراً
.jpeg)
.jpeg)
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى