الكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي فكان مهتما بحكاية غلق مكتب قناة 'الجزيرة' مباشر - مصر - وما قيل عن أسبابه، فقال متهما فلول مبارك: 'بصمات صفوت الشريف وأنس الفقي لا تزال حاضرة في الساحة الإعلامية، حتى خيل إلي اننا إذا دققنا جيدا في القرار الصادر فسوف نلمح توقيع انس الفقي عليه، ولكن اسمه محيي ووضع مكانه اسم آخر.
مصلحة الاستعلامات، وهي الجهة المنوط بها إصدار التراخيص للمراسلين الصحفيين في ظل الثورة، مازالت في قبضة فريق مبارك وأنس الفقي الذي كان يتحكم في المراسلين والصحافيين قبل الثورة، وإن الذين كانوا مشغولين طول الوقت بتسويق النظام السابق من خلال التضليل والتهليل هم أنفسهم الذين يتلاعبون الآن بعملية التراخيص، فيمنحون ويمنعون استنادا الى نفس المعايير التي كان معمولا بها في السابق، والتي تقدم الأمن على القانون كما تقدم النظام على الوطن، والقرار شوه صورة الثورة وأصبح بمثابة نقطة سوداء في سجلها، وأعطى انطباعا يؤيد شكوك البعض في أن عقلية النظام السابق ما زالت حاضرة وأن فلوله لم يختفوا.
ووزير الإعلام والجهات الرسمية التي حاولت تبرير القرار تعاملوا مع الرأي العام بدرجة مستغربة من الاستهانة، حيث افترضوا في الناس البلاهة والغباء حتى انهم تصوروا انهم سوف يصدقونهم إذا قالوا ان أحد الجيران اشتكى من إزعاج القناة أو إذا قالوا ان القرار لا علاقة له بالمحتوى الإعلامي الذي تقدمه، إذ من العيب أن يقال هذا الكلام ويصبح العيب مضاعفاً ومشيناً إذا تصور القائلون إننا يمكن ان نصدقه.
ليس عندي دفاع عن القناة، لكنني أرجو من أولي الأمر أن يحترموا عقولنا وألا يتعاملوا معها بذلك القدر من الازدراء'.
16/09/2011
بصمات صفوت الشريف وأنس الفقي لا تزال حاضرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى