ايمانا من مدونة افتكاسات بدعم الثورة السورية والشعب السورى العظيم نعمل على اتمام هذا الملف .. هشام حسنى
الاحتجاجات السورية 2011' هي انتفاضة شعبية انطلقت يوم الثلاثاء 15 آذار/مارس عام 2011 م ضد القمع والفساد وكبت الحريات وتلبية لصفحة: الثورة السورية ضد بشار الأسد.. على الفيسبوك في تحد غير مسبوق لحكم بشار الأسد متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان السوريون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ورفعوا شعار: "حرية... حرية", لكن قوات الأمن والمخابرات السورية واجهتهم بالرصاص الحي فتحول الشعار إلى "إسقاط النظام".
مارس
6 مارس
الأمن السوري يعتقل صبية في مدينة درعا كانوا يدونون شعارات مناهضة للرئيس بشار الأسد على الجدران. وعندما قدم أهاليهم إلى عاطف نجيب مدير الأمن في درعا وألقوا أمامهم عمائمهم وطلبوا منه أن يسرح الصبيان أبى وقال لهم أنسوا أولادكم واذهبوا لنسائكم وأتوا بأولاد غيرهم وإذا لم تستطيعوا ذلك أحضروا النساء لنقوم نحن بذلك. فثارت درعا عن بكرة أبيها أنفا وغضبا.
15 مارس "يوم الغضب"
بعد كل الارهاصات السابقة والمحاولات لتنظيم الاحتجاجات في سوريا والمطالبة بالإصلاح، نجح مئات الشبان في التظاهر في سوقي الحميدية والحريقة يوم الثلاثاء 15 مارس/آذار 2011 م تلبية لدعوة أطلقها نشطاء على فيسبوك حملت عنوان: "الثورة السورية ضد بشار الأسد..".[2] اجتذبت هذه الدعوة عشرات الآلاف وتضمنت دعوات للتظاهر في كل أنحاء سوريا للمطالبة بالتغيير في البلاد.[3]
16 مارس
تجمع لعائلات المعتقلين في ساحة المرجة بقلب دمشق والأمن يعتقل عددا منهم.[4]
18 مارس "جمعة الكرامة"
خروج عشرات الألوف في عدة مدن سورية ابرزها في دمشق وحمص وبانياس ودرعا رافعين شعارت تنادي بالحرية مثل "الله سوريا حرية وبس" و"الشعب السوري ما بينذل" كما هتف المتظاهرون في درعا ضد رجل الاعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الاسد وقال الاهالي ان 3 متظاهرين قتلوا في مدينة درعا أيضا.
19 مارس
اطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة تشييع لاحد شهداء الامس في مدينة درعا.
20 مارس
خرج الالاف إلى شوارع درعا لليوم الثالث على التوالي منددين بقانون الطوارئ ,ومقتل شخص على الاقل، كما احرق المتظاهرون قاعة المحمكمة ومقر حزب البعث الحاكم في المدينة ومبنى شركة الاتصالات للهواتف المحمولة سيريتل التي يملكها رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري.
21 مارس
ارسلت قوات حكومية إلى درعا في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، وواستمرت الاحتجاجات في بلدة جاسم التابعة لمحافظة درعا واشارت تقارير لمظاهرات تضأمنية مع درعا في حمص وحماة وبانياس، وتم اتهام رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بانه وراء الاحتجاجات لكنه سرعان ما نفى ذلك، واحرق المحتجون في درعا مقر حزب البعث ومباني حكومية أخرى ,و ادلى الرئيس الاسد بوعود إصلاحية إلا أن الاعتصام استمر في محيط الجامع العمري في درعا للمطالبة بالافراج عن السجناء السياسيين ومكافحة الفساد والغاء قانون الطوارئ المعمول به منذ عام 1963, وذكر شهود ان شخصا قد قتل وسقط عشرات الجرحى في إطلاق نار من قوى الامن على المحتجين.
22 مارس
كان هناك احتجاجات في درعا وجاسم ونوى والصنمين كذلك افادت تقارير عن احتجاجات في بلدة انخل وفي بعض مناطق ريف دمشق القريبة من درعا، وقد ذكر شهود انه تم إطلاق نار على محيط الجامع العمري الذي أصبح رمزا للاحتجاجات، ودعت الأمم المتحدة لاجراء تحقيق في مقتل 6 مدنيين في درعا.
23 مارس "الاربعاء الدامي"
كانت هناك تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 15 متظاهرا على أيدي قوات الأمن في درعا جنوب سوريا. وقتل ستة اشخاص على الاقل من جانب قوات الأمن بالقرب من المسجد العمري في درعا، بينهم طبيب ومسعف.وقال شهود عيان انه تم قتل فتاة عمرها 12 عاما من قبل قوات الأمن بالقرب من المسجد. وقطعت اتصالات الهاتف المحمول لدرعا خلال النهار، وأقيمت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة والتي يحرسها جنود قوات الأمن ومنع سيارات الاسعاف من دخول أيضا في مركز المدينة، حيث يقع المسجد. في مساء كانت هناك تقارير تفيد بأن قوات الأمن السورية فتحت النار على مئات من المتظاهرين الشبان الذين كانوا يسيرون باتجاه درعا.
24 مارس
وصل عدد المتظاهرون نحو 20000 في جنازات تسعة متظاهرين قتلوا على أيدي قوات الأمن في درعا. اللجنة السورية لحقوق الإنسان ذكرت أن عدد القتلى ارتفع إلى 32، في حين ذكرت لوكالة فرانس برس انه قتل أكثر من 100 شخص برصاص الشرطة في درعا.
25 مارس "جمعة العزة"
بقايا تمثال حافظ الأسد في مدينة درعا بعد تحطيمه وحرقه في جمعة العزة
خروج عشرات الألوف في عديد المدن السورية تضامنا مع درعا ففي كل من دمشق وريفها ودير الزور وحمص والساحل السوري, كما خرجت مظاهرات اصغر في حلب وحماة، وكانت الحصيلة النهائية لانتفاضة درعا هي 20 قتيل وقد اجتذبت أكثر من 100,000 شخص هتفوا ضد شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد قائد الحرس الجمهوري قائلين : "ماهر ماهر يا جبان ودي جنودك عالجولان" ,كما قاموا بهدم تمثال للرئيس الراحل حافظ الاسد، كما قاموا بتمزيق صورة للرئيس بشار الاسد وأيضا في حمص حيث تم تمزيق صورة للرئيس الراحل حافظ الاسد اما في ادلب فقد تمم احراق مقر حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا. ذكر شهود ان قوات الامن نفذت مجزرة في الصنمين وقتلت حوالي 20 شخص، كما قتل 3 اشخاص في بلدة طفس التابعة لدرعا,وفي محيط الجامع العمري بدرعا قتل 40 شخص على الاقل ,وأيضا قتل 7 متظاهرين في كل من حمص ودمشق واللاذقية، وقالت الحكومة السورية ان شخصا قتل في حمص على يد "جماعات ارهابية مسلحة".
26 مارس
المتظاهرون يصعدون بمطالبهم إلى المناداة بالإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في المظاهرات التي أعقبت تشييع العشرات ممن قضوا نحبهم في "جمعة العزة" والجيش السوري يدخل اللاذقية ويقتل مالا يقل عن 12 شخص.
29 مارس
تظاهر عشرات الآلاف تأييدا للرئيس السوري بشار الأسد في حمص وحلب ودمشق وطرطوس دون ظهور أي احتاكات. والاسد يقبل استقالة حكومة ناجي عطري.
30 مارس
الرئيس بشار الأسد يدلي بأولى خطاباته أمام مجلس الشعب السوري ويصف مجريات الوضع في سوريا بمؤامرة تحاك ضد البلد ويثخلل الخطاب الكثير من الضحك والاستهزاء رغم وجود دماء في الشوارع، وبعد الخطاب خرجت مظاهرات في اللاذقية للتعبير عن خيبة املهم بالخطاب، ونفس الحال في درعا وانباء عن 5 وفيات ليصل عدد القتلى في درعا منذ بداية الاحتجاجات إلى 200 شخص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى