تسببت التفجيرات الجوية بفرار مئات اللاجئين من ولاية النيل الأزرق بالسودان إلى إثيوبيا.
وفي الأيام الأربعة الماضية، وصل حوالي ألفي لاجئ سوداني إلى
غرب إثيوبيا وسط إجراءات أمنية مشددة في منطقة الكرمك الحدودية. وتعتبر
الكرمك واحدة من عدة نقاط دخول اللاجئين إلى البلاد مما يجعلها الأكثر
ازدحاما.
وذكر الوافدون الجدد ومعظمهم من النساء والأطفال والمسنين،
للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنهم فروا من التفجيرات والخوف من
التفجيرات بواسطة طائرات انتونوف في المناطق بما فيها منطقة باو وسالي
وديندورو، التي تقع جميعها بين الكرمك والدمازين، عاصمة النيل الأزرق.
وهناك أيضا تقارير تفيد بأن ميليشيا مسلحة على الجانب السوداني من حدود
الكرمك حذرت السكان من مغادرة المنطقة، وقد تحضر لهجوم بري.
وقال بعض الوافدين الجدد إنهم مشوا لفترة ثلاثة أسابيع قبل
الوصول إلى إثيوبيا، من بينهم رجل إصيب بجروح جراء الشظايا وتم نقله الى
مستشفى في أسوسا القريبة. وقال لاجئون آخرون إنهم كانوا يعيشون في أدغال
دنيدورو لعدة أسابيع، قبل اجتياز 64 كيلومترا للوصول إلى الكرمك. وتحدث
لاجئ آخر عن عمليات اختطاف النساء والفتيات من قبل الميليشيات المسلحة،
مشيرا إلى مقتل فتاتين بعد تعرضهما للاغتصاب مرارا وتكرارا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى