رفض المستشار مرتضى منصور تسمية مظاهرات 25 يناير بالثورة الشعبية، وقال إن تلك المظاهرات لا تتعدى كونها انتفاضة شعبية، ودلل على ذلك بأن الثورات دائماً ما يكون لها قائد، غير أن مظاهرات يناير لم يكن لها قائد.
وأضاف منصور، فى حوار مع الإعلامى معتز الدمرداش مقدم برنامج مصر الجديدة على قناة الحياة 2، أن أسماء محفوظ أو أحمد ماهر أو كفاية لم يكونوا قادة للثورة، قائلاً وائل غنيم عليه 100 علامة استفهام، وأضاف أن أغلبية الشعب المصرى لم يعرفهم، وأن كل الثورات تندلع لأهداف معينة، ولكن مظاهرات 25 يناير يظهر لها أهداف جديدة مع صباح كل يوم.
وبجراءة شديدة رفض منصور وصف مبارك بالرئيس المخلوع، وقال إنه رئيس سابق، لأن الرئيس المخلوع تطلق على الرؤساء فى حال قيام انقلاب عسكرى، وهو ما لم يحدث.
وأكد منصور لا يصح بأى حال من الأحوال إهانة المشير محمد حسين طنطاوى، قائلاً "كيف تكرم إسرائيل المجند شاليط، ونحن نهين المشير طنطاوى"، مشيراً إلى أنه التقى المشير فى أكثر من جلسة للجنة الأمن القومى بمجلس الشعب، وأن المشير كان ضد التوريث وضد الفساد.
وأشار منصور إلى أن الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ستحرق البلد فى حال عدم حلها، وأوضح أن من أحرق البلد فى ماسبيرو هم من حصلوا على أموال وتبرعات من الخارج، مطالباً المجلس العسكرى بالكشف عن أسمائهم.
وفيما يتعلق بالحزب الوطنى، أوضح منصور أنه ترافع فى دعوى حل الحزب الوطنى، لكنه ليس مع عزل أعضاء الوطنى من الحياة السياسية، لأنهم فصيل سياسى، حتى لو أن الحزب الوطنى نفسه هو الذى ولع النار فى دائرته بانتخابات مجلس الشعب السابقة.
وفيما يتعلق بموقعة الجمل، شن منصور هجوماً حاداً على المستشار محمود السبروت قاضى التحقيق، قائلاً: السبروت زور محضر التحقيق فى الواقعة، حيث قطع المحضر الأصلى وحرر محضراً جديداً مزوراً.
وأوضح منصور، أن المستشار السبروت لديه وقائع لا تليق بقاضٍ، حيث إن زوج أخته سبق وأن تورط فى قضية قتل، وعلى أساسها تم منع نجليه من الالتحاق بسلك النيابة، إلا أن السبروت تدخل وألحقهما بالسلك القضائى، كما تدخل فى قضية زوج أخته وتحولت من قتل عمد إلى قتل خطأ.
وفتح منصور النار على الأشخاص الذين شهدوا عليه فى موقعة الجمل، وهم 5 شهود، مشيراً إلى أن النيابة العامة وجهت إليهم تهمة الشهادة الزور.
وكشف منصور، أن أحدهم متهم فى قضية مخدرات، وآخر متهم فى قضايا بلطجة، مضيفاً أن أحد الشهود الذى شهد ضده قال إنه شاهده فى موقعة الجمل، كان له حوار فى موقع الشروق يقول فيه إنه كان فى منزله، فى حين أن المحامى الذى تقدم بالبلاغ ضده من الأساس هو أمير سالم.
وكشف منصور على الهواء مستندات تدل على أن أمير سالم المحامى ليس محامياً من الأساس، وكذلك أوراق أخرى بشأن مخالفات فى شركته، فضلاً عن أن أحد الشهود قريب عبد الرحمن بركة منافسه فى الانتخابات البرلمانية السابقة.
وعن أسباب رد منصور للقاضى، قال: إن أهم دافع فى الرد هو عدم قيام القاضى بالدفاع عنه عندما اتهمه أحد الشهود فى قاعة المحكمة بالبلطجة، بل وقام القاضى بإنزاله إلى الزنزانة، لأن منصور قال له "إن الشاهد كذاب".
وقال منصور: لا أسمح لأى حد يقول على "أنت بلطجى" حتى لو كنت فى 100 قفص حبس.
وأوضح منصور، أنه ضد المتظاهرين فى مصطفى محمود وميدان روكسى، مشيراً إلى أن مبارك أخطأ وعليه أن يعاقب بالقانون، ولا يصح أن يقول أى شخص أن مبارك أبونا.
وقال منصور، إنه أول من حارب الحزب الوطنى قبل أن تندلع مظاهرات يناير، فهو هاجم صفوت الشريف وأحمد نظيف وزكريا عزمى قبل سنوات، وكذلك فإن أعضاء من الحزب الوطنى أطلقوا النار على والدته فى الانتخابات، وهم أنفسهم من تجمعوا أمام منزل ابنته فى شارع أحمد عرابى.
وأضاف منصور، أنه أول من رفض تولى مهمة الدفاع عن رموز النظام السابق بداية من حسنى مبارك وإسماعيل الشاعر وحبيب العادلى، وكذلك المخبرين فى قضية خالد سعيد، بينما هو أول من قدم بلاغاً للنائب العام ضد ضباط أمن الدولة فى قضية سيد بلال، وهى القضية المتورط فيها ضباط أمن دولة.
وقال منصور، إنه الأقوى بين المرشحين لرئاسة الجمهورية على أرض الشارع، مشيراً إلى أن مصر ليست الفيس بوك وتويتر، وإن كان المرشحون الآخرون لديهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعى، فهو لديه شعبية فى الشارع.
وأشار إلى أن عمرو موسى هو وزير خارجية حسنى مبارك، وأن محمد البرادعى عميل جديد للمخابرات الأمريكية ومتورط فى وقائع النووى بالعراق.
وأضاف منصور: لن أنتخب شخصاً عميلاً، مقسماً على الهواء أن موقعة الجمل ملفقة، قائلاً "النظام أراد إخراجه من المشهد الرياضى عن طريق تزوير انتخابات نادى الزمالك، ويريدون إخراجه حالياً من المشهد السياسى عن طريق اتهامه فى موقعة الجمل".
وقال منصور، إن عمرو موسى من المتحولين، قائلاً إنه كان وزير خارجية مبارك وحالياً يتحدث ضد مبارك فى كل مكان.
وكشف منصور على الهواء مقال للدكتور سليم العوا سنة 1995 يتحدث فيه عن مبارك وإنجازاته فى حرب أكتوبر، وأنه صاحب الضربة الجوية.
وعن أيمن نور، قال منصور كتب فى برنامجه الانتخابى أن مظلة الديمقراطية فى مصر تتم تحت قيادة الرئيس محمد حسنى مبارك.
وأضاف، أن أسامة الغزالى حرب قال، إن قلبه قلق على مبارك، فيما قالت سكينة فؤاد، إن مبارك جمع الأمة فى بوتقة محبة وتوافق.
وقال منصور ليس من المعقول أنه بعد حبس مبارك، كل الناس تعمل عنتر، مضيفاً أن برنامج الانتخابى "ما فيهوش هزار وسيمنع الفوضى بالقانون". ووجه منصور رسالة لعصام شرف بأن يصلى ويخطب فى عمر مكرم بدلاً من مظهر شاهين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى