ادى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صلاة الميت على جثمان اخيه غير الشقيق ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض عصر الثلاثاء 25 اكتوبر/تشرين الاول بمشاركة العديد من رؤساء وملوك ووزراء دول عربية واسلامية واجنبية
ومثل سورية في التشييع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ومصر المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كما حضر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، ورئيس السودان حسن البشير ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بالاضافة الى أمراء الخليج وملكي المغرب والأردن ،ورئيسي لبنان وباكستان، ورئيس الوزراء الماليزي، ونائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، في حين أعلنت كل من الكويت والبحرين ولبنان الحداد الرسمي بدءا من اليوم الثلاثاء.
وظهر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي أجريت له عملية جراحية الأسبوع الماضي، وهو يجلس على كرسي وواضعا كمامة على وجهه أثناء أداءه الصلاة على جثمان الأمير سلطان، الذي هو الابن الخامس عشر من أبناء الملك الراحل عبد العزيز الذكور.
وعقب أداء الصلاة، تم حمل الجثمان والسير به على الأقدام الى مقبرة العود المجاورة لمسجد الإمام تركي بن عبد الله، حيث دفن في قبر مجاور لقبر أخيه الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، في جزء مخصص للعائلة السعودية المالكة. ومقبرة العود تعتبر واحدة من اكبر المقابر في العاصمة السعودية، اذ تبلغ مساحتها أكثر من 500 ألف متر مربع.
كما تعد العود احدى المقابر التاريخية في الرياض، حيث دفن فيها الإمام عبد الرحمن بن تركي، والملك المؤسس عبد العزيز، وأبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد، وهناك موقع خاص بالجهة الجنوبية من المقبرة للأسرة المالكة.
يشار إلى أن المقابر في السعودية ليست كالمقابر المتعارف عليها في البلدان الاخرى حيث يكون لكل قبر بناء وشاهد فوقه وبامكان ذوي المتوفي اقامة ضريح فخم له ، حسب امكانياتهم المادية . اما في السعودية فتحرم اقامة مثل هذه القبور، ويكتفون برفع القبر عن الأرض قدر شبر تقريبا ليعرف الاخرون أنه قبر.
والأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي توفي في نيويورك عن عمر يناهز 83 عاما، هو الوحيد من أبناء الملك عبد العزيز الذين وصلوا إلى مرتبة ولاية العهد ولم يتوج ملكا، ووالدته هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو وأحد من الذين يطلق عليهم مصطلح "السديريون السبعة".
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى