آخر المواضيع

آخر الأخبار

16‏/10‏/2011

وجوة مضيئة للثورة : عمرو واكد

122

طالب الفنان المصري عمرو واكد الفنانين الذين وقفوا أمام ثورة 25 يناير -أو الذين اختفوا من الساحة ورفضوا الإدلاء بآراء يمكن أن تحسب عليهم- بالاعتزال وعدم الظهور مرة أخرى، في كلمة كتبها على صفحته الخاصة على موقع فيس بوك بعنوان "الفنانين الفواكس.. ربنا ينتقم منكم".
وقال واكد -في تصريح لـmbc.net-: "نحن الآن في ثورة، ولا يصلح الآن الرجوع للوراء، مصر تشهد ثورة بكل معانيها السياسية والمجتمعية، فلا بد أن يكون هذا واضحاً في كل شيء.. يجب أن نلفظ المجتمع السابق، لأنه كان مجتمعاً فاسدا وهو ما كان جلياً في الخمسة عشر يوما الأخيرة".
أضاف واكد أن هناك مئات من الشهداء كانوا يموتون كل يوم، ولقد رأيت شهداء لفظوا أنفاسهم الأخيرة إلى جواري، هذا الإحساس صعب جداً على الإنسان، ويجب أن يزلزل كل شيء؛ كل ما نؤمن به".

123
وأكد عمرو الذى شارك في ثورة 25 يناير منذ بدايتها وحتى تنحى الرئيس "عيب أن نقنع أنفسنا أن من هاجموا الثوار في ميدان التحرير لم يكونوا يعملون أو كانت لديهم رؤى أخرى، مثل رؤساء تحرير الصحف القومية وقيادات التلفزيون، فمثلاً المذيعة التي كانت تتحدث عن الأجندات والمؤامرات الخارجية وتخوين الثوار، كيف أشاهدها الآن وهي تتحدث عن الثورة والثوار بشكل إيجابي؟".
ويرى واكد أن هؤلاء الفنانين والإعلاميين لا يصلحون بعد ثورة 25 يناير، لأنهم تصرفوا بدناءة. وقال: "قد يكون تشجيع الجمهور على الهجوم على الثورة ليست جريمة يعاقب عليها القانون، لكن من حقنا أن يكون لنا رد فعل".
وأضاف: "أنا أرفض العمل مع أي منهم، حتى مع علمهم أنهم كانوا على خطأ، الآن يجب عليهم أن يستثمروا جهودهم في أي عمل آخر غير الفن، أو على الأقل سأتجنبهم تماماً".
وحول الساحة الفنية في الفترة المقبلة وكيف ستكون الخريطة الفنية بعد الثورة، قال واكد أنه يفترض أن يبدأ الشباب المستقل في الصعود، وهذه هي فرصتهم في خلق سوق لهم بعمل أفلاما تعبر عن هذه المرحلة وهذا الجيل، سواء نجحوا أو فشلوا". كما أنهم يجب أن يقدموا منتجاً له عمق مختلف بعد الثورة في كل شيء.
وقال واكد -في كلمته على فيس بوك-: "قالوا لنا في أولى حضانة فن، إن الفنان مرآة للشعب، وما حدش قال إن المرآة دي هي بتاعت الساحرة الشريرة، أنتم بهدلتونا وشتمتونا على أساس إن أنتم الوطنيون وإحنا أولاد الخونة. بصراحة لن أسامح أيا منكم؛ وجه أو وجهت اتهامات كاذبة علينا؛ احنا وأبطالنا الشهداء. كيف تعيشون في أمان بعد ذلك الآن؟ إذا اعتزلتم الفن، هذه هي الفرصة الوحيدة لكي تعيشوا في أمان؛ لأن في ناس كتيرة دلوقتي مش طايقاكم. أخرجوا بره مجتمع الفن خالص."

124

عمرو واكد يدعو لمحاكمة من إتهم الثوَّار بالزنى وحرَّض على إحراقهم

دعا الفنان المصري، عمرو واكد، رئيس الحكومة المصريَّة الفريق، أحمد شفيق، للإستقالة إستجابةً لمطالب الشعب، كما دعا لمحاسبة كل من أساء إلى الثورة وشبابها من خلال التَّرويج لأمور خاطئة، وإتهامهم بالتعامل مع الخارج، وتعاطي المخدَّرات، والدعوة إلى إحراقهم.

دعا الفنان المصري، عمرو واكد، رئيس الحكومة المصريَّة الفريق، أحمد شفيق، إلى الإستقالة بناءً على رغبة الثورة المصريَّة، وقال في مقابلة مع "إيلاف" بُعيد مشاركته في تظاهرة في ميدان التحرير للمطالبة برحيل الحكومة ومحاكمة مبارك، إنَّ إصرار شفيق على الإستمرار في منصبه على الرغم من الرفض الشعبي يدلُّ على أنَّه لا يعمل لصالح مصر، بل تمَّ تكليفه بالتستر على فساد الكبار.

وأبدى واكد تأييده لوضع قائمة سوداء للفنانين الذين أساؤوا للثورة المصرية، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث دعا إلى محاكمة من حرَّضوا على إحراق المحتجين في ميدان التحرير بتهمة التَّحريض على القتل، ومحاكمة من أتهموا الثوَّار بتقاضي رشاوى من جهاتٍ خارجيَّةٍ للعمل ضد مصر، ومحاكمة من إتَّهموا المحتجين بالزنى وتعاطي المخدَّرات، معتبرًا أنَّ ما قالوه يخرج عن نطاق حريَّة الرأي والتَّعبير إلى حدود السب والقذف والتَّحريض على القتل.

لماذا تشارك في المظاهرات على الرغم من إنتصار الثورة في 11 فبراير الجاري، وتنحي الرئيس السابق حسني مبارك من السلطة؟
نعم، انتصرت الثورة على رأس النظام، لكن مازال هناك مطلبٌ مهمٌ جدًّا لم يتحقَّق بعد، ألا وهو رحيل حكومة الفريق، أحمد شفيق، الذي تمَّ إختياره من قبل رئيس جمهورية فقد شرعيته.

ولو افترضنا حسن النية في شخص رئيس الوزراء، فيكفي أنَّه من المقربين لمبارك، الأمر الذي يشكِّك في قدرة حكومته على القيام بمهامها في إدارة البلاد بنزاهةٍ ومصداقيَّةٍ ومكافحة الفساد.

ونقول له ما قلناه للرئيس مبارك من قبل: "إذا كنت حريصًا على مصلحة مصر حقًّا، فإرحل، لأنَّ إصرارك على رئاسة الحكومة بعد الثورة، يؤكِّد أنَّك لست صادقًا في إدارة البلاد من أجل مصلحة شعبها، بل إنَّك كُلِّفت بالتستر على فساد وعمالة كبار المسؤولين".

فلابد من حل تلك الحكومة، وتكليف أيَّة شخصيَّةٍ معروفٌ عنها النزاهة والشَّفافية بتشكيل حكومة جديدة، ليس فيها أيًّا من الوجوه الَّتي كانت معروفة بولائها للنظام السابق، بل مشهود لها بالكفاءة و الولاء للشعب ومبادئ الثورة، وهناك مطلب آخر يتمثل في تقديم جميع الفاسدين بلا إستثناء للمحاكمة، وإسترداد الأموال المنهوبة، لإستخدامها في تنمية الإقتصاد وتوفير حياة كريمة للناس.

هناك محاكمات جارية لوزراء وكبار رجال الدولة بتهم تتعلَّق بالفساد، ألا يكفي ذلك لإعطاء دليل على حسن نوايا حكومة الفريق أحمد شفيق؟
لا يكفي ذلك، لابد من إخضاع جميع المسؤولين في النظام السابق، والحزب الوطني الحاكم، ورجال الأعمال المتعاملين معه للتحقيق، ومن تثبت إدانته بجرائم فساد أو رشوة أو إستيلاء على أموال أو أملاك الدولة تتمُّ محاكمته، ومن تثبت براءته، يعلن ذلك بوسائل الإعلام.

ويجب الإفراج عن المعتقلين لدى وزارة الداخليَّة، والذين يقدر عددهم بما يزيد على 18 ألف مواطن، كما يجب الكف عن ملاحقة قيادات الثورة، والوجوه المعروفة الَّتي شاركت فيها، وقد تعرضت أنا شخصيًّا لمضايقات من مصلحة الضرائب، حيث فوجئت بأنَّ المصلحة تبلغني بضرورة الخضوع للفحص الضريبي.

125

متى حدث ذلك، ولماذا اعتبرتها مضايقة؟
حدث ذلك منذ يومين، وليس هناك تفسير آخر، لاسيما أنَّه معروف عني في مصلحة الضرائب أنني من الملتزمين بالقانون، ولم يحدث أنّْ تهرَّبت أبدًا من سداد الضرائب المستحقة عليَّ، وليس لدي غضاضة في ذلك، إذا لابد من إعمال القانون، لكن هذا الإجراء هو مؤشرٌ خطيرٌ يدلُّ على أنَّ النظام القديم مازال يحكم البلاد، ويحاول الإنتقام ممن ساهموا في إسقاطه أو إزاحة رأسه عن السلطة، وأعتقد أنَّ الأمور ستتضخَّم من جديد، إذا لم ترحل هذه الحكومة.

هل تتوقع إندلاع الثورة مرَّة أخرى على الرغم من تحقيقها إنتصارات كثيرة؟
نعم، سيحدث ذلك، إذا استمرت الحكومة الحالية في التعامل بلامبالاة مع الشعب والثورة، وسأسوق لك دليلًا على هذا الكلام، عندما إندلعت الثورة في 25 يناير الماضي، عجزت الشرطة عن قمعها بالرصاص، والقنابل المسيِّلة للدموع، ودهس المواطنين بالسيَّارات المصفَّحة، فتم فتح السجون أمام المجرمين، فخرجوا يعيثون في الأرض فسادًا وقتلًا وتنكيلًا وسرقةً، وروَّعوا النَّاس في المنازل، وعلى الرغم من ذلك تمَّ إختيار مدير مصلحة السجون وزيرًا للداخليَّة في حكومة أحمد شفيق، وأدى الوزير اليمين الدُّستوريَّة أمام الرئيس السابق.

لكن اللواء، محمود وجدي، وزير الداخليَّة الحالي، كان رئيسًا لمصلحة السجون منذ عدَّة سنوات، وكان متقاعدًا عندما إختير للوزارة؟
أعلم ذلك، لكنه متوَّرط في جرائم أخرى أكثر خطورة، فليس خافيًا على أحد أنَّ الولايات المتَّحدة الأميركيَّة، كانت ترسل المتهمين في جرائم الإرهاب إلى السجون المصريَّة لتعذيبهم وإنتزاع إعترافاتٍ منهم، فكيف يمكن إقناع الشَّعب أنَّ هذا الرجل يختلف عن سلفه؟ إنَّه نسخةً عنه، إذن لم يطرأ أي جديد على مصر، لنذهب إلى وزير البترول الجديد، محمود لطيف، الذي تمَّ تعيينه منذ يومين، حيث كان يشغل منصب رئيس الشَّركة القابضة للغازات، وهو الرجل الذي وقَّع على جميع إتفاقيَّات تصدير الغاز المخجلة، ثمَّ ها هو الفريق شفيق يختار المهندس، محمد الصاوي، وزيرًا للثقافة، وأنا أرى أنَّه غير مؤهَّل لشغل هذا المنصب، ويشترك كثيرون معي في هذا الرأي، لكن الأخطر أنَّه معروف بتشدده الرقابي على الإبداع، فكيف يجلس على كرسي وزير الثقافة؟ مما سبق يتأكد لنا أنَّ جميع الإختيارات ليست في مصلحة الوطن، بل تسعى الحكومة من خلالها للتستر على فساد من كان قبلها، وتحسين صورة حسني مبارك.

وكيف ترى التَّعديلات الدُّستوريَّة الَّتي تجري حاليًا؟ وهل هي تناسب تطلعات الثورة؟
لست خبيرًا في هذا الشأن، لكن بعض الخبراء قالوا إنَّها تتضمَّن تعديلاتٍ جيِّدة وصحيَّة، وأكَّدوا في الوقت نفسه أنَّ هناك مشاكل جمَّة في الدستور، وأنا أرى أننا في حاجة إلى دستور يحدُّ من صلاحيَّات الرئيس، ويوزِّعها على باقي السُّلطات وأهمُّها السُّلطة التَّشريعيَّة، وأنّْ يكون لدينا نظامًا لمحاسبة المسؤولين، نحتاج إلى تعديلات أو دستور لا يجعل من الرئيس أشبه ما يكون بالإله.

126

ما رأيك في الدعاوى الَّتي تطالب بإلغاء المادة الثانية من الدُّستور الَّتي تنص على أنّْ الشَّريعة الإسلاميَّة هي المصدر الرئيسي للتَّشريع في الدَّولة؟
ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن هذا الأمر، وقد لمست أنَّ الكثير من المسيحيين يعتبرون أنَّ تلك الدعوات الهدف منها تفتيت وتشتيت الثورة عن تحقيق أهدافها الرئيسيَّة، وقد عارضت الكنيسة نفسها إلغاء المادة الثانية، وفي إعتقادي أنَّه من المهم إضافة مادة تخصُّ المسيحيين، وتمنحهم الحق في الإحتكام إلى الإنجيل فيما يتعلق بالأحوال الشَّخصيَّة مثل الزواج والطلاق والميراث.

ما هي رؤيتك لرسالة الفن في مرحلة ما بعد نجاح ثورة 25 يناير؟
لابد من إجراء عمليَّة تطهير داخلي في الوسط الفني.

ماذا تقصد بالتطهير الداخلي؟
أقصد به ضرورة محاسبة الفاسدين والمزيفين، لابد أنّْ نقوم نحن الفنانين بعملية تطهير لأنفسنا من طريقة العمل القديمة، يجب أنّْ نقدِّم أعمالًا هادفةً وذات معنى، يجب أنّْ نكفَّ عن تقديم أعمالٍ سطحيَّةٍ تناقش قضايا مهمَّة بطريقة "تصبير المواطن على همومه وبلاويه"، يجب أنّْ نكفَّ عن "الضحك على الناس"، الشعب المصري بعد الثورة لم يعد لديه بلاوي، بل لديه مشاكل، لابد أنّْ يناقشها الفن ويقدِّم الحلول لها، أعتقد أنَّه سيكون هناك توجهات جديدة للفن في المرحلة المقبلة، وستختفي الوجوه القديمة، وتظهر وجوه جديدة، وسيشهد الفن نهضةً كبيرةً تساهم في نهضة مصر ونهضة العالم العربي.

كيف ترى التظاهرات الَّتي تعمُّ النقابات الفنيَّة حاليًا للمطالبة برحيل النقباء ومحاسبة من يصفهم البعض بالفاسدين؟
إنَّها ظاهرة صحيَّة جدًّا، ويجب إستقالة النقباء، وتقديم من يثبت تورطه في جرائم فساد للقضاء.

 

ما رأيك فيما يسمى بـ"قائمة العار" أو "القائمة السوداء" للفنانين الذين كانوا ضد الثورة ومع النظام السابق؟
بصراحة عيب جدًّا ما خرج من بعض الفنانين تجاه الثورة ومن شاركوا فيها، ولن أسامح كل من تطاول عليها، فمن غير اللائق إتهام الثوَّار في ميدان التَّحرير بالزنى أو تعاطي المخدَّرات، ومن غير اللائق أنّْ يدعو أي فنان إلى إحراق من كانوا يعتصمون في الميدان، لن أسامح أي إنسان كان يقف في وجه الحق، ويريد للباطل أنّْ ينتصر، لابد أنّْ تكون هناك قائمة سوداء لكل من أساء للثورة، على رأسها حسني مبارك، ولابد من محاسبة كل من أساء للثورة.

دعني أختلف معك، هل يصح أنّْ نعاقب من كان يعارض الثورة؟ أليس ذلك حجرًا على حريَّة الرأي والتَّعبير؟
حريَّة التَّعبير لا تعني رفض الآخر تمامًا كما فعل هؤلاء، حريَّة التَّعبير لا تعني التضليل وترويج الأكاذيب، حريَّة التَّعبير لا تعني إتهام النَّاس بالزنى، وتعاطي المخدَّرات، أو الدعوة لحرق المحتجين، فتخرج في اليوم التَّالي مجموعات من البلطجيَّة، وتنقضَّ على النَّاس البريئة في ميدان التَّحرير، ويقومون بالفعل بحرق المحتجين وقتلهم، إنَّ ما فعله هؤلاء لا يدخل في نطاق حريَّة الرأي والديمقراطيَّة، بل وصل إلى حدِّ السب والقذف والتَّحريض على القتل، إنَّها جريمة تشكِّل جنحةً وفقًا للقانون، وما حدث يعتبر خيانةً، نعم إتِّهام المحتجين بأنَّهم مرتشون وزناة هي خيانة للشعب، وأنا لا أحترم رأي هؤلاء، أنا لا أحترم رأي أيَّ إنسانٍ مضلِّلٍ أو كاذبٍ أو منافقٍ.

127

 

عمرو واكد: ثورة 25 يناير رفعت رأس المصريين

أكد الفنان المصري عمرو واكد على ضرورة المحافظة على مكاسب ثورة 25 يناير، ومحاكمة كل الرموز الفاسدة في النظام السابق.
وأشار إلى أن مكانة مصر ارتفعت كثيرا في عيون العالم بسبب هذه الثورة التي أظهرت للجميع معدن المواطن المصري الأصيل، مستنكرا الطريقة التي تعامل بها الأمن المصري مع المتظاهرين بصفة عامة ومعه هو بصفة خاصة بعدما اعتقلوا شقيقه.
وقال واكد في حوار له مع صحيفة المصري اليوم 15 فبراير: إن الإعلام الغربي بالكامل يؤكد أن مكانة مصر ارتفعت بعد الثورة، وأصبحت البلاد مشهورة جدا بعد الصورة المشرفة التي ظهرنا بها أمام العالم، معربا عن اعتقاده نموا كبيرا في السياحة خلال العام المقبل، كما أن الدول ستتشجع للاستثمار مرة أخرى في مصر، لأنه ليس معنى أن نقوم بثورة داخلية أن نفسد علاقاتنا الخارجية.

128

واعترف الفنان المصري بأنه كان قلقا للغاية من احتمالات فشل الثورة، وقال: قمت بتهريب زوجتي وابني خارج البلاد، لأن هذه المعركة تخصني وحدي، ويجب ألا أتركها وأرحل، وإذا فعلت ذلك سأكون "واد مايع"، خاصة بعد أن وجدت فرصة حقيقية لأعيش بكرامة مع ابني.
وأضاف أنا متزوج من فرنسية، ولا أريد أن يشعر ابني في يوم من الأيام بأن مصر أقل من بلد أمه، واليوم أنا متأكد أننا لسنا أقل من بلد أمه، لذلك شاركت من أجل ابني؛ على رغم أنني أدعي أنني لم أتعرض لمضايقات كثيرة في عصر مبارك، ولكن كل من حولي تعرضوا لظلم فادح وواجب علي أن أقف معهم.
وعن الرئيس المحتمل لمصر قال واكد:" بصراحة أرى أن رئيس مصر لا بد أن يكون شخصا منا عاش بيننا، وتعرض للذل مثلنا، وشاهد رغيف العيش وهو يصغر، وشعر بالناس عن قرب، لذلك لا نريد رئيسا يقود مصر بخبرات دولية بل بخبرات داخلية" وأوضح الفنان المصري أن هناك أشخاصا عديدين يصلحون لقيادة مصر خلال الفترة الانتقالية، أما بالنسبة لرئيس دائم فأعتقد أننا نحتاج إلى وقت أكثر كي نختاره.
وحول الهجوم على بعض الفنانين الذين قاموا بتغيير موقفهم لصالح الثورة، شدد واكد على أنه ضد ضرب أو طرد الفنانين من الميدان؛ لأن بعضهم قرر أن ينضم بعد أن استوعب الحدث، وأعتقد أنهم كانوا مكسبا للثورة، حتى لو كانت رغبتهم ركوب الموجة.
وأشار إلى أن المهم هل كان هذا الشخص مفيدا للثورة أم لا؟ وهناك كثيرون خافوا أن يعلنوا موقفهم، وهذا طبيعي، إنهم عاشوا طوال حياتهم في نظام قائم على الإرهاب، وخشوا أن يعلنوا موقفهم حتى لا يمارس ضدهم أي إرهاب، ولا يجوز أن نحاسب هؤلاء الأشخاص، ولكن الخيانة الحقيقة أن يقوموا بالتعدي على الثوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى