أثارت الحملة التى انطلقت لجمع مليون توقيع من أجل ترشيح المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري لرئاسة الجمهورية في مصر جدلاً واسعاً على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"توتير"، وواجهتها فى الوقت نفسه عشرات الحملات المضادة لها، منها حملة لجمع مليوني توقيع لرفض ترشيحه للرئاسة.
ونشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية تقرير قالت فيه "جددت ملصقات دعاية انتخابية تقترح اعلى ضباط مصر العسكريين رتبةً لمنصب الرئاسة المخاوف من ان الجيش يعمل من وراء الستار لاختطاف الثورة, وقد ظهرت ملصقات تدعم المشير محمد حسين طنطاوي بعد يوم على تصويت التونسيين في اول انتخابات حرة في الربيع العربي. وعززت (الملصقات) الشكوك بأن الضباط الذين ملأوا الفراغ بعد الاطاحة بالرئيس مبارك يعتزمون، قبل شهر من موعد الانتخابات البرلمانية، البقاء في السلطة.
يذكر أن الجيش قد نفى مرارا وتكرارا انه يعتزم دعم مرشح في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في وقت ما في العام المقبل. ولكن عندما ظهر المشير طنطاوي في شوارع القاهرة مرتدياً ملابس مدنية الشهر الماضي راجت شائعات تقول إن الجيش يعده للتنافس على منصب عام. وظهر في الاسبوع التالي لذلك في افتتاح ثلاثة مصانع، وهذه حيلة معتادة للساسة المصريين الراغبين للدعاية لمنجزاتهم.
هل تعتقد أن حملة ترشيح طنطاوى فى هذا التوقيت مقصودة ومدبرة أم تأتى فى ظل انتقاد الشارع لمرشحى الرئاسة الحاليين على اعتبار أنهم غير أكفاء لهذا المنصب؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى