شيعت الآن من مشرحة زينهم جنازة عصام عطا الذي لقي مصرعه أمس بسجن طرة وسط العديد من الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية والمجلس العسكري التي رددها عشرات الناشطين مثل "الداخلية بلطجية .. يسقط يسقط حكم العسكر" .
وانتشر على عدد من المواقع الإليكترونية منذ قليل تصريحات نسبت لإدارة سجن طرة تقول: إن المذكور توفي نتيجة ابتلاعه للفافة مخدرات وليس عن طريق تعذيبه عن طريق إدخال خرطوم المياه في منطقة حساسة من جسده .
وردا على هذه التصريحات أكد عدد كبير من الناشطين على تويتر والفيس بوك أن وزارة الداخلية لم يعد لديها ابتكار في اختيار التهم للضحايا الجدد ووصف آخرون حسام عطا أنه خالد سعيد جديد بعد الثورة .
كانت أجهزة الأمن القت القبض علي عصام أثناء تواجده في المقطم عقب حدوث مشاجرة ولم يكن عصام طرفا في المشاجرة ولكن حظه العثر جعله يسير هناك في ذلك الوقت، وصدر ضده حكم عسكري بالحبس عامين.
وقال المحامي عصام سجن لأنه فقير وفي الوقت نفسه يتم اخلاء سبيل رجل أعمال مشهور استخدم الرصاص الحى مع جيرانه لتنتهي محاكمته بجلسة صلح أكد محمد عبدالعزيز محامي الضحية ان المجني عليه القي القبض عليه بالخطأ اثناء وقوع مشاجرة بالاسلحة النارية بمصر القديمة وتصادف وجوده في مكان الواقعة، فصدر ضده حكم عسكرى بالحبس عامين، وانه كان يقوم بإجراءات الطعن على الحكم لكن التعذيب كان في انتظاره.
وقال مركز النديم: ان عصام تم تعذيبه عقابا على تهريبه شريحة موبايل إلى محبسه وانه تم تعذيبه بوحشية بإدخال خراطيم مياه من فمه ودبره، ونقل دون معرفة أهله إلى مستشفى قصر العيني حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين من التقرير الطبي في البلاغ رقم 5537 إداري قسم مصر القديمة ان سبب وفاة عصام علي عطا هو قىء دموي حاد أدي لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب نتيجة تسمم غير معروف . إلى متي سينتهي عصر التمييز؟ هل يستحق عصام حتي إذا كان متهما ان يقتل بالتعذيب وانتهاك آدميته
وأكد مصدر مسئول بقطاع السجون أن السجين عصام على عطا شلبى المحكوم عليه بالسجن لمدة عامين جنح عسكرية، توفى أمس بمستشفى المنيل الجامعى أثر إصابته بحالة تسمم شديدة نتيجة لابتلاع كمية كبيرة من أقراص مخدرة داخل انبوب كان يستعد لترويجها داخل سجن طرة،
واشار المصدر إلى أن السجين المحكوم عليه فى القضية 723 لعام 2011 فى قضية استيلاء على مساكن ملك الدولة شعر بحالة إعياء يوم 25 أكتوبر الحالى عقب انتهاء زيارة خاصة به وبتوقيع الكشف الطبى عليه تبين اصابته بحالة تسمم، وتم نقله إلى قسم السموم بمستشفى المنيل الجامعى وتحرير المحضر اللازم .
واكد ثلاثة سجناء من زملائه انه ابتلع انبوبا به كمية من الاقراص المخدرة داخل الزنزانة وأمرت النيابة العامة بسرعة اجراء تحريات المباحث وعرض الجثة على الطب الشرعى لبيان الاسباب الحقيقية وراء الوفاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى