شاليط سُلّم إلى جيش إسرائيل مشيًا على الأقدام.. وقادة حماس يستقبلون الأسرى
أفادت تقارير صحفية صباح اليوم أن مسئولا اسرائيليا قد يكون دافيد ميدان موفد رئيس الوزراء قد التقى مع جلعاد شاليط. بينما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن شاليط بصحة جيدة وسُلّم الى الجيش مشياً على الأقدام، بعدما سلم إلى الجانب المصري تمهيدًا لنقله للجانب الإسرائيلي.
وذكر راديو إسرائيل أن دافيد ميدان، موفد رئيس الوزراء، سيكون أول من يلتقي شاليط لدى دخوله الاراضي الاسرائيلية، ثم يتحدث جلعاد هاتفيا مع والديه نوعام وأفيفا. وبعد ذلك سينقل شاليط جوا إلى قاعدة تل نوف الجوية في وسط إسرائيل، حيث يكون في استقباله رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وسيلتقي جلعاد على انفراد مع عائلته ثم يتوجوا جميعا إلى منزلهم جوا في قرية "متسبيه هيلا" في الجليل.
من جانبه نقل المركز الفلسطيني للإعلام (موقع حركة حماس)، عن عزت الرشق القيادي في حماس قوله إن الأسرى المفرج عنهم، والذين سينقلون إلى الخارج سيتوزعون إلى 15 أسيرًا على متن طائرة قطرية إلى الدوحة، و15 على متن طائرة سورية إلى دمشق، و10 على متن طائرة تركية إلى أنقرة، مضيفًا أن الطائرات ستقلع في وقت متزامن مساء اليوم الثلاثاء بعد أن تستقبلهم قيادة حماس في القاهرة.
بعد تسليمه.. شاليط أجريت له فحوصات طبية ونفسية.. ويتوجه لقاعدة عسكرية إسرائيلية
أعلن الجيش الاسرائيلي على موقعه على شبكة الانترنت، أن الجندى جلعاد شاليط فى طريقه الآن إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من منطقة كرم أبو سالم.
وأفادت قناة العربية أنه وفقا لمعلومات أولية فان جلعاد نقل إلى قاعدة عسكرية تبعد كيلومتر واحد عن معبر كرم أبو سالم حيث تجرى له فحوصات طبية ونفسية ثم ينقل جوا إلى قاعدة تل نوف العسكرية.
من جهة أخرى وصل أعلن راديو إسرائيل أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصل إلى القاعدة الجوية تل نوف حيث من المقرر أن يقوم باستقبال شاليط.
وأوضحت القوات الاسرائيلية حسبما ذكر تليفزيون "بى بى سى" اليوم الثلاثاء أنه من المقرر أن يلتقى شاليط برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك قبل أن يتحد مجددًا مع عائلته.
يشار إلى أن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح شاليط فى إطار اتفاقية لتبادل الأسرى تم إبرامها مؤخرًا مع الجانب الإسرائيلى بواسطة مصري
شاليط لـ"التليفزيون المصري": أشكر مصر.. وأتمنى أن تكون الصفقة بداية للسلام
قال الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أول تصريحات له مع التليفزيون المصري بعد وصوله للأراضي المصرية، إنه يوجه الشكر لمصر على مجهودها في صفقة تبادل الأسرى، وأضاف أنه اشتاق كثيرًا لأسرته وأصدقائه.
وأضاف "5 سنوات في الأسر كانت سنوات طويلة ولكني اعتقدت أنه سوف يأتي اليوم الذي سوف أجد نفسي خارج الأسر ولكن بعد سنوات أخرى".
وقال "تلقيت خبر الصفقة والإفراج عني قبل نحو أسبوع، وأحسست أنها فرصة أخيرة لتحريري، ولا أستطيع أن أصف مشاعري حين عرفت ذلك ولكني عرفت أني مقبل على لحظات صعبة".
وقال "المصريون نجحوا في صفقة تبادل الأسرى بفضل علاقاتهم الجيدة مع حماس ومع إسرائيل، وأنا اشتقت كثيرًا لعائلتي ولأصدقائي، واشتقت كثيرًا لأن التقى الناس العاديين لأحكى لهم عن تجربتي في الأسر".
وأنهى حواره قائلا "سوف أسعد كثيرا إذا تم تحرير الأسرى الفلسطينيين كى يعودوا إلى أراضيهم وذويهم، وأمل أن تساعد هذه الصفقة فى التوصل إلى سلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى
هاآرتس: الإفراج عن شاليط ينهى أطول حملة إعلامية منظمة فى تاريخ إسرائيل
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى تقرير مطول اليوم حمل عنوان" بالإفراج عن شاليط تسدل الستار على حملة إعلامية استمرت طيلة 5 سنوات"، ووصفت الصحيفة هذه الحملة بأنها أطول حملة إعلامية فى تاريخ إسرائيل، تضمنت تنظيم عروض إعلامية، ووقفات احتجاجية بشكل منظم تبنتها بعض المنظمات الإسرائيلية بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلى لتشكيل نوع من الضغط على الحكومة من أجل الإفراج عن شاليط.
أوضحت الصحيفة أن أسرة شاليط اعتمدت فى حملتها من أجل الإفراج عن ابنها على التأثير على الرأى العام الدولى، حيث قام والد شاليط فى مارس 2007 بمخاطبة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، باستكمال المباحثات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى، ونظرًا لأن شاليط يجمع بين الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، قامت عائلته بمخاطبة أيضا الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، كما شاركا فى مظاهرات فى لندن فى مارس الماضى من أجل تسليط الضوء على قضية شاليط، وبدت نقطة التحول القاسمة فى التأثير على الرأى العام فى يوليو 2008، عندما تم الإفراج عن الجنديين الاسرائيليين الأسيرين إيهود جولد واسر وإيلاد رجيف، ومنذ هذه اللحظة أصبحت تسعى أسرة شاليط للإفراج عن ابنها بمفردها حسبما أشارت الصحيفة.
وأطلقت أسرة شاليط فى مارس 2010 حملة جديدة تضمنت نشر صور لشاليط فى مراحل مختلفة، وتضامن بعض الجنود الاسرائيليين مع شاليط مرتدين تى شيرتات تحمل شعارات حملة الإفراج عنه.
واليوم بالإفراج عن شاليط، تم إسدال الستار عن حملة إعلامية استمرت طيلة 5 سنوات ونصف السنة- هى مدة أسر شاليط- وفى المقابل تم الإفراج عن 477 أسيرًا فلسطينيًا -كمرحلة أولى من صفقة تبادل الأسرى التى بدأ تنفيذها صباح اليوم- طالب أهلهم منذ عشرات السنين بالإفراج عنهم دون وجود نتيجة حقيقية على أرض الواقع سوى اليوم
وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لمصر تمهيدًا لإعادتهم إلى قطاع غزة
افادت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس أن السجناء المفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى وصلوا إلى مصر تمهيدًا لإعادتهم إلى قطاع غزة، وعلى امتداد شارع صلاح الدين في قطاع غزة يصطف الالاف من الفلسطينيين لاستقبال السجناء المفرج عنهم وسط انتشار كثيف لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس والشرطة.
وقد وصل إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس المقالة، صباحًا إلى معبر رفح وبصحبته عدد من وزراء حكومته وقادة حماس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى