رجل الأعمال المهندس حسين صبور في حديث نشرته له يوم الأربعاء 'اليوم السابع' وأجرته معه زميلتنا عبير عبد المجيد، ومما قاله فيه عن مبارك: 'مبارك لا يستحق أن يكون نائب رئيس جمهورية فهو محدود الذكاء والرؤية، وهناك فرق بين القائد والمدير، ومبارك يمكن أن يكون مديرا ناجحاً ولكنه ليس قائدا، لأنه لا يملك الرؤية وليس عنده موهبة القيادة لشعب.
سيطر على مبارك كل من زوجته وصفوت الشريف وزكريا عزمي، وكلهم أدار البلد من ورائه، وهو استراح من أن يعمل أكثر، فهو لم يحكم مصر إلا فترة قليلة في بداية حكمه، وكانت امتدادا لفترة أنور السادات وركب موجة نجاحها.
- أنا سافرت مع مبارك اكثر من مرة على رأس وفود من رجال الأعمال، وكان بدايتها مع حكومة الدكتور علي لطفي إلى الولايات المتحدة الأمريكية واقنع الدكتور عصمت عبد المجيد وزير الخارجية السابق مبارك بضرورة أن يسافر معه وفد من رجال الأعمال لإصلاح شكل مصر، وكنت أنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي ورئيس هذا الوفد المكون من خمسة أشخاص.
من أذكرهم الدكتور إسماعيل عثمان ومحمد الطويل والدكتور إبراهيم كامل، وسافرنا قبل سفر مبارك بعشرة أيام.
ومنعني من السفر بعد موقف حدث بيني وبينه في إنكلترا لأنني سافرت مع وفد من رجال الأعمال وقابلته على عشاء داخل الجناح المصري بالمتحف البريطاني وسألني وقتها سؤالا عن تبرعات رجال الأعمال المصريين لمصر، ولماذا لا يفعلون مثل رجال الأعمال الأمريكان الذين ينفقون أموالا طائلة من ثرواتهم على الدولة مثل روك فيلر أو كيندي، وطلب أن نفعل ذلك، وقال إن رجال الأعمال في مصر مكروهون وإنه هو الذي يحميهم.
وكان لي رأي أن مصر تختلف في تجربتها عن أمريكا، فالرأسمالية في أمريكا بدأت منذ سنوات طويلة والعائلات الكبرى بأمريكا لديها ثروات ضخمة، ولكن الرأسمالية في مصر بدأت مع السادات، ثانيا الحكومة عندما تفكر في قانون تأخذ برأي رجال الأعمال قبل التصديق عليه، وهو ما لا يحدث في مصر، فاستاء جدا، وقال لي كلامك لا يعجبني، وبمجرد عودتنا سأستدعيك للنقاش.
وكانت آخر مرة أسافر معه فيها، لأنها كانت المرة الثانية التي غضب مني فيها'.
24/10/2011
كيف صار مبارك محدود الذكاء رئيسا!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى