قال المستشار زكريا عبد العزيز رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، إنه ضد ثقافة العزل والاستثناء لأحد فئات الشعب، رافضاً تلك الثقافة، إلا إنه أكد في الوقت ذاته، على كون ثورة 25 يناير ثورة قام بها مختلف فئات الشعب دون قيادة، ولذلك فهي تحتاج إلى حماية.
وأقترح عبد العزيز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة ''الحياة2''، تشكيل لجنة قانونية أو قضائية أو سياسية أو إنشاء محكمة سياسية على غرار محاكم الشعب ومحاكم الثورة بعد 1952 لتحديد فلول الحزب الوطني السابق والمستفيدين من العهد البائد ومن يجب عزلهم واتخاذ القرارات بمنعهم من ممارسة السياسة.
وأوضح القاضي المعروف، إنه يجب ضم كل من تحالف مع الحزب الوطني المنحل من أحزاب المعارضة لكونها معارضة ديكورية وشاركت في عملية الافساد السياسي، لكن بعد بحث أسباب هذه المشاركة والدافع لذلك.
فيما رفض اللواء حازم حمادي عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني، وقال إنه ضد هذا التوجه، وتابع: ''نحن لسنا أعداء للثورة وفى الصعيد لا توجد أحزاب والشعب ينتخب المرشحين بناء على علاقاتهم وليس بناء على حزب معين وأنا ترشحت مستقل في 2000 ونجحت وترشحت حزب وطني في 2005 ونجحت أيضاً والسبب في ذلك انتمائي لعائلة كبيرة واعتمادي على الخدمات التي ورثتها من والدى وجدى''.
بينما رد عبد العزيز على ذلك، موضحاً أن الصندوق لا يحدد وحده الإرادة الانتخابية والشعبية، ضارباً المثل بانتخابات 2005 حيث أجريت العملية الانتخابية على 3 مراحل وعندما وجد النظام السياسي نفسه أمام مفاجأة تم منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، كذلك العبث بكشوف الانتخابات، وتساءل: ''إلى متى سنورث مجلس الشعب أباً عن جد؟.. لازم نفتح الطريق ونفسح المجال أمام الشباب الذين قاموا بهذه الثورة ليشكلوا مستقبل هذا البلد''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى