عاد الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى الخرطوم أمس بعد زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة استغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع القيادة القطرية.وبالتزامن وصل نائبه الأول علي عثمان طه إلى القاهرة في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام.
واتفق رئيس الوزراء المصري عصام شرف والنائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه في مباحثاتهما امس بالقاهرة على إقامة علاقة استراتيجية وتكاملية بين البلدين انطلاقا من مصلحة مصر من مصلحة السودان ومصلحة السودان من مصلحة مصر. ووصف شرف - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع علي عثمان طه - علاقات مصر بالسودان بانها “تاريخية وغالية”. وقال “ان مصر والسودان لديهما قدرات هائلة نعمل على تحسين مفرداتها التي تشوهت في العهد السابق وذلك من خلال فكر جديد يقوم على العمق والاستراتيجية”.
وقال علي عثمان طه إن زيارته لمصر في هذه المرحلة تعد تأكيدا لدعم السودان لمصر في هذه المرحلة واستعدادها للوقوف الى جانبها حتى تعبر هذه المرحلة الانتقالية. وأوضح انه سيتم خلال الزيارة تناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والمشروعات المشتركة الجاري تنفيذها مشيرا الى انه تم الاتفاق على الانتقال في العلاقات الثنائية الى افق استراتيجي واسع يتم فيه تغليب المصلحة المشتركة للبلدين.واعرب طه عن تتطلعه الى أن تتمكن المشروعات المشتركة من تأمين حاجات شعبي البلدين في كافة المجالات، مؤكدا أن جهد الحكومات هو توفير المناخ الاستثماري المناسب على ان تكون المبادرة بعد ذلك في يد الشعب والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية. وأضاف “نتطلع الى دور الإعلام لتصحيح صورة العلاقة بين البلدين التي تعرضت للتشويه خلال الفترة الماضية حتى نتجنب السلبيات ونؤسس علاقة جديدة كانت وستستمر تاريخية وأزلية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى