في ما يشبه الشماتة، تناولت صحيفة معاريف الاسرائيلي عبر موقعها الالكتروني، وتحت عنوان "مصر تحترق"، الاحداث التى وقعت أمس أمام مبنى التلفزيون المصرى، ووصف الموقع بعض تفاصيل المصادمات التى وقعت بين المتظاهرين وقوات الجيش والشرطة المصرية.
وأشار التقرير أن الاحداث التى وقعت بالأمس تعد هى الاخطر منذ سقوط نظام مبارك وأن عدد الضحايا الذى سقط بالأمس هوالأعلى فى تاريخ مصر، على حد زعم الصحيفة.
كانت الصحيفة العبرية قد تطرقت لأحوال الأقباط فى مصر فى مقال قصير نشرته يوم الجمعه الماضية وزعمت من خلاله أنه منذ 19 مارس الماضى، موعد التصويت على التعديلات الدستورية، غادر 93 ألف قبطى مصر وأن هناك تقديرات تشير إلى مغادرة ضعف هذا العدد من الأقباط خلال هذة الفترة، وقدرت الصحيفة عدد الأقباط فى مصر ما بين 8 إلى 12 مليون قبطى، زاعمة أنه طوال الثلاثين عاما الماضية تعرض الأقباط فى مصر للاضطهاد على الرغم من أنهم ليسوا صهاينة حتى يتعرضوا للأضطهاد الذى تعرض له اليهود الذين كانوا يعيشون فى مصر ولا يحتلون شعبا أخر مثل الإسرائيليين ولكن يبدو أن مصطلح التعايش لم يعد يجدى فى تعامل العرب مع بعضهم البعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى