فيما يبدو كان "البودي جارد" المصري "بيهزر" مع فان دام عندما تحداه مازحًا على الطريقة المصرية وقال له: "إنت ما تقدرش تضربنى" ولم يرد فان دام بلسانه على "بودي جارده" الذي يلازمه في مصر، وقرر الرد على الطريقة الأمريكية باستخدام قدميه في حركة أمريكاني أوقعت البودي جارد العملاق أرضًا، ليكتمل المشهد المصر أمريكي ولكن بدون كاميرات.
هذا المشهد كان في مدينة الإنتاج الإعلامي عندما ذهبنا لاقتناص فرصة للقاء "الفان دام" ورغم روح التفاؤل الكبيرة والحماس الذى كان يصاحبنا في أثناء ذهابنا لمقابلة النجم العالمى جون كلود فان دام داخل مقر قناة الحياة التى استضافته بالأمس ضمن برنامج "الحياة اليوم" إلا أن هذا الحماس سريعاً ما تحول الى حالة من الإحباط واليأس التى أصابتنا بعد دقائق من وصولنا إلى بوابة "2" لمدينة الإنتاج الإعلامى وذلك بعد أن فوجئنا بالإجراءات الأمنية المشددة والتى حرصت إدارة الأمن بالمدينة على فرضها حفاظاً على سلامة النجم العالمى.
بعد 20 دقيقة من انتظارنا على بوابة مدينة الإنتاج بعد أن تعثر البحث عن التصاريح الخاصة بدخولنا إلى مقر قناة الحياة، جاءنا "الإفراج" بعد أن هل علينا أحد أفراد الأمن وأخبرنا أننا نستطيع الدخول، بناء على موافقة مشكورة من إدارة قنوات الحياة.
من هنا بدأت روح التفاؤل تعود من جديد واعتقدنا أن المغامرة التى قررنا خوضها على مسئوليتنا يمكن أن تؤدى إلى لقاء ولو لبضع دقائق مع النجم الأمريكى.
بالفعل ذهبنا إلى مقر قنوات الحياة التى كان يصور فيها فان دام حلقة خاصة من برنامج "رولا شو" مع الفنانة رولا سعد وهو البرنامج المقرر انطلاقه خلال فترة قريبة، لكننا لم نتمكن من مقابلة فان دام بعد أن حرص طاقم عمل البرنامج على محاصرة النجم حتى ينتهى سريعاً من تصوير هذه الحلقة ويتمكن من الظهور في برنامج "الحياة اليوم"، ورغم ذلك لم نغادر مقر القناة وتعامل معنا كل الزملاء فى المحطة بطريقة مهذبة جدا واحترموا إصرارنا رغم علمهم بصعوبة مهمة الحوار مع فان دام، وظللنا نتابع فان دام داخل غرفة "الكونترول" أثناء تصويره الحلقة، أملاً في توفير أى دقائق لمقابلته قبل أو بعد خروجه من برنامج "الحياة اليوم".
بعد انتهاء فان دام من تصوير برنامج "رولا شو" اصطحبه طاقم عمل القناة ومعهم "ثلاثة من البودى الجارد" الخاصين به إلى الفندق، الواحد منهم على رأى الزميل أيمن حافظ يشبه العمارة، حتى يتمكن من تغيير ملابسه والاستعداد للظهور على الهواء في برنامج "الحياة اليوم"، وهنا رأينا استعدادات القناة لاستقبال النجم العالمى، حيث سادت حالة من الحراك المستمر بين جميع العاملين حتى إن عددًا كبيرًا منهم ظلوا منذ الساعة الثامنة مساءً وعلى مدار ساعة، وكأنهم في جرى مستمر من على باب الأستديو الخارجى إلى مقر القناة بالداخل ، خاصة بعد أن كانوا يستمعون إلى خبر وصول النجم ثم يفاجأون بأنه مجرد إشاعة أو نوع من أنواع التمويه.
كان في استقبال النجم مسئولو القناة، محمد عبد المتعال، وأحمد عبد التواب، وعبد الله أبو الفتوح، وعيسي عبد الحق، وقد حرصوا على تأمين إجراءات دخول فان دام وتنظيم الكاميرات التى حرصت على التقاط صور النجم أثناء تواجده في القناة وهنا كانت عدسة الفيديو الخاصة بزميلنا أيمن حافظ تستقبل فان دام بعد معاناة مع البودى جارد الخاص والذي كان يرفض بل يعنف أى شخص يقترب من النجم العالمى.
عقب لحظات من دخول فان دام إلى الأستديو وجلوسه في غرفة المكياج الخاصة به تمهيدًا لظهوره على الهواء وبعد فشلنا فى الاقتراب منه، قررنا أن نغوص في جانب آخر من حياة فان دام ونتعمق بداخله وبدأنا في البحث عن المقربين منه وعلمنا بعض الكواليس الخاصة والطريفة في حياة فان دام والتى لم يفصح عنها في حواره التليفزيونى، كان من بينها فقدانه لحقبيته الشخصية في مطار تركيا، الأمر الذى أحدث نوعاً من اللبس عند البعض حتى أنهم اعتقدوا أن الحقيبة الخاصة به فقدت في مطار القاهرة.
موقف طريف آخر جمع بين فان دام وأحد البودى جارد المصريين والذى يصاحبه خلال رحلته بالقاهرة قام الأخير بدعابة النجم العالمى وقال له "أنت تقدر تضربنى" وقبل أن ينهى جملته فوجئ البودى جارد وبسرعة هائلة بقدم فان دام بجانب رأسه، وفي أقل من ثانية قام فان دام بركله بقدمه الآخرى وأوقعه على الأرض، وذلك رغم أن البودى جارد المصاحب للفنان الأمريكى من أضخم البودى جاردات الذين يصاحبون فان دام في رحلته.
وبالدخول في كواليس الحياة الشخصية لـ فان دام علمنا أنه يقوم حالياً بالتدريب من أجل التحضير لبطولة ستجمعه مع أحد الأبطال السابقين في "الكيك بوكس" التايلاندى الجنسية، والذى يقوم حالياً بتدريب القوات الخاصة بالجيش التايلاندى، مع العلم أن تايلاند هى البلد الأول على مستوى العالم في لعبة الكيك بوكس وأن هذا البطل لايتجاوز عمره الـ 35 وهو مايثير قلق البعض حول احتمالية هزيمة فان دام أمامه نظراً لفارق السن بينهما.
وعن علاقة فان دام بسكرتيرته الأوكرانية الخاصة به، علمنا أنها تعد من أقرب الأشخاص إلى قلبه، حيث تجمعه معرفة بها تعود لسنوات طويلة، فأثناء المرحلة الحرجة التى كان يمر بها فان دام عقب إدمانه للكوكايين، كان جالساً في إحدى المرات في الشارع ويبكى فقابلته هذه الفتاة وظلت تواسيه ومنذ هذه اللحظة أصبحت هذه الفتاة مديرة أعماله، ورغم أن الفارق بين فان دام وسكرتيرته تعدى حاجز الـ 15عاماً إلا أنه تجمعه بها علاقة صداقة كبيرة حتى أنه لا يستطيع أن يفعل شيئا بدونها ويصطحبها معه في جميع جوالاته حول العالم
19/10/2011
" فان دام" كواليس رحلته الى مصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى