آخر المواضيع

آخر الأخبار

22‏/11‏/2011

10مشاهد استعاد فيها الثوار تحريرهم

57

فض اعتصام 200 شخص ينتهى باشتباكات مع أكبر من 50 ألف متظاهر، واعتصام أكثر من 20 ألفا، هتاف يعلو فى الميدان «الثورة مستمرة»، وكذلك المطاطيات مستمرة فى اصطياد العيون، تصطاد عينا للناشط مالك مصطفى، وثانية للمصور أحمد عبدالفتاح، وأخرى للشاب أحمد حرارة، الذى فقد عينه اليمنى بمطاطية فى مظاهرات 28 يناير، واليسرى بمطاطية جديدة فى 19 فبراير، والهتاف مازال يعلو «الثورة مستمرة»، والمطاطيات «سرّاقة العيون» أيضا مستمرة، أحداث يوم جديد تستعيد فيه أرض ميدان التحرير شهيتها لدماء شباب مصر، ترصده «المصرى اليوم» فى 10 مشاهد من بدايته حتى خيوط الصباح لليوم التالى

47

المشهد الأول: 9 صباحا

قوات مسلحة بعصى وأسلحة تهاجم حوالى 200 من مصابى الثورة والمتضامنين معهم المعتصمين داخل الحديقة الدائرية فى ميدان التحرير، الصرخات تملأ المكان، والكل يهرب فى كل الاتجاهات، وسيدة عجوز تمسك مسبحة وتجلس على الأرض، ترفع يديها بالدعاء والابتهال إلى الله، بينما قوات الأمن بزيها الأسود فى خلفية المشهد، ينزعون المصابين المزرعين فى الحديقة بالقوة، فى محاولة لفض الاعتصام، وتقبض على من تسميهم «مثيرى شغب».

48

المشهد الثانى: 11 صباحا

تنتقل الصرخات والصور عبر «تويتر» ورسائل الموبايل، فيهّب عدد كبير لمساعدة المصابين، وقبل الظهر يصل العدد إلى حوالى 500 متظاهر فى الميدان، يهتفون بغضب ضد وزارة الداخلية، وضد المجلس الأعلى العسكرى.

49

المشهد الثالث: 3 عصرا

متظاهرون غاضبون يهتفون بأصوات عالية وقبضات مشدودة، وسيارات أمن مركزى تظهر مقدمتها من شارع محمد محمود، يهتف الغاضبون، ويتجهون بسرعة إلى السيارات، ويقذفونها بالحجارة فى غضب، تمر سيارة وتمر الثانية والثالثة والرابعة، وتمر الحجارة فوق الرؤوس و تجرى السيارات سريعا إلى اتجاه عمر مكرم، وفى قلب الشارع الذى تقع على ناصيته الجامعة الأمريكية، تظهر سيارة أمن مركزى زرقاء واقفة على إحدى جانبى الطريق، يجرى المتظاهرون رافعين قبضاتهم بالحجارة، ويجرى المجند منها إلى أحد مطاعم الوجبات السريعة.

50

المشهد الرابع: 3.30 عصرا

يقتاد المتظاهرون السيارة إلى ميدان التحرير، وتبدأ طاقة الغضب مما حدث للمصابين تخرج على جنبات السيارة، الجميع يقذفها بحجارة، يرجمها بالسباب، ويعلوها آخرون هاتفين «الله أكبر» بينما يحاول آخرون كسرها بأى طريقة.

51

المشهد الخامس: 5 عصرا

تبدأ قوات الأمن فى مهاجمة المتظاهرين إلى حوالى ألفى متظاهر، من شارع محمد محمود، وتشتعل الهتافات من جديد، وتبدأ الرصاصات المطاطية فى اصطياد الجميع، المصابون يسقطون بالعشرات، والدماء تملأ المكان.

52

المشهد السادس: 6 مساء

قوات الأمن المركزى تقتحم الميدان من مداخل قصر العينى ومحمد محمود وباب اللوق، ويتم فض الاعتصام وتفريق المتظاهرين باستخدام كثيف لقنابل الغاز والرصاصات المطاطية إلى الشوارع المحيطة بوسط البلد.

53

المشهد السابع: 9 مساء

الاشتباكات تتواصل على ثلاث جبهات، طلعت حرب وكوبرى قصر النيل وعبدالمنعم رياض، وتبدأ المعارك تأخذ طابع «الأبدية»، معارك لا تنتهى، واستخدام الألتراس بعض الشماريخ، وفجأة تختفى قوات الأمن نهائيا من الثلات جبهات.

54

المشهد الثامن: 9:30 مساء

يدخل المتظاهرون إلى ميدان التحرير، يطرقون الأسوار الحديدية ببقايا الحجارة فى أيديهم، وسحب قنابل الغاز ودخان إطارات الغاز المشتعلة تغطى الميدان خافت الإضاءة، ولكن لمعان العيون بإحساس الانتصار، وحماس الهتاف، ينقل نشوة سعادة بين المتظاهرين.

55

المشهد التاسع: 11 مساء

عدد من الشخصيات العامة ينزل إلى الميدان الذى تجاوزت الأعداد فيه الخمسين ألفا، وأخبار عن سقوط شهيد وشهيدين فى الإسكندرية، وآخر فى السويس، تشعل الميدان «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، وتتجدد الاشتباكات.

56

المشهد العاشر: 1 صباحا

الهتافات فى الميدان تخفت تدريجيا، والاشتباكات فى شارعى قصر العينى ومحمد محمود تشتعل ثم تعود للخفوت، الاشتباكات تبدو بلا نهاية، والمتظاهرون يبدون خوفا وإصرارا على البقاء والاعتصام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى