عقد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر اجتماعين منفصلين يوم السبت مع كل من عمرو موسي ومحمد البرادعي، المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، للتشاور معهما حول الأوضاع الراهنة.
وأفادت مصادر سياسية ان المشير طنطاوي اقترح على البرادعي وموسى ان ينضما الى مجلس استشاري مدني للمجلس العسكري.
روابط ذات صلة
وقد أعلن البرادعي عن استعداده لرئاسة حكومة انقاذ وطنية والتخلي عن الترشح للرئاسة.
واكد البرادعي "استعداده للاستجابة لطلب شباب الثورة وقوى الثورة المجتمعة فى ميادين مصر والقوى
السياسية والاضطلاع بمسؤولية تشكيل حكومة انقاذ وطني تمثل كافة القوى الوطنية".
وكانت مجموعة من ممثلي الاحزاب السياسية والحركات الشبابية المشاركة في تظاهرات ميدان التحرير اقترحت مساء الجمعة ان يتولى البرادعي رئاسة حكومة انقاذ وطني.
طنطاوي والبرادعي
طنطاوي بحدث مع البرادعي الأزمة الحالية
وطرح هذا الحل كمخرج للأزمة السياسية الأعنف التي تعصف بالبلاد منذ تولى المجلس العسكري السلطة إثر تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي.
وأوضح بيان المكتب الاعلامي للبرادعي انه التقى عددا من ممثلي ائتلافات شباب الثورة وحركة 6 ابريل والقوى والاحزاب السياسية.
وأضاف البيان أن المشاركين فى الاجتماع اكدوا رفضهم تكليف كمال الجنزوري تشكيل حكومة جديدة وأعادوا التأكيد على أن المخرج الوحيد من الأزمة الحالية هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الإنتقالية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.
ودعت الحركات الشبابية إلى مظاهرات حاشدة الأحد أطلقت عليها "مليونية الشرعية الثورية".
يشار إلى أن المجلس العسكري جدد عقب تفجر العنف الأسبوع الماضي وعوده بنقل السلطة إلى المدنيين.
واكد المجلس إجراء المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب في موعدها المقرر الاثنين، كما بدأ التصويت بالفعل للمصريين في الخارج منذ يوم الأربعاء الماضي.
اعرض الملف في مشغل آخر
وتعهد بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعد لا يتجاوز 30 يونيو/حزيران المقبل ليسلم المجلس حينها السلطة إلى برلمان ورئيس منتخبين.
سقوط قتيل
من جهة أخرى قالت مصادر طبية إن شخصا على الاقل قتل دهسا تحت عربة عسكرية واصيب عدد اخر في اشتباكات بين متظاهرين وقوات الامن بالقرب من مقر رئاسة الوزراء في القاهرة.
لكن وزارة الداخلية نفت اللجوء للقوة لفض الاعتصام وقالت إن المتظاهر قتل عن طريق الخطأ.
كان الاف المتظاهرين قد توجهوا للاعتصام امام مقر رئاسة الوزراء لمنع دخول كمال الجنزوري اعتراضا منهم على قرار تكليفه.
وبدأت الازمة السبت الماضي مع اندلاع تظاهرات في ميدان التحرير تصدت لها قوات الامن بعنف ما ادى الى سقوط اكثر من 40 قتيلا واتساع حركة الاحتجاج واصرار الحركات الشبابية على مطلبها بان يسلم المجلس العسكري الحكم فورا الى سلطة مدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى