أدى العشرات من المتظاهرين المعتصمين أمام مجلس الوزراء، صلاة الغائب على أرواح الشهداء، بعد وقوع قتيل جديد اليوم أمام المجلس، مما أدى إلى زيادة إصرار المتظاهرين على الاعتصام أمام المجلس لرفض حكومة الإنقاذ برئاسة الدكتور كمال الجنزورى.
وكان أحد المتظاهرين ويدعى أحمد سيد لقى مصرعه صباح اليوم السبت، بعد إصابته فى شارع قصر العينى، أثناء اعتصام المئات من شباب الثورة أمام مقر مجلس الوزراء، وذلك بعد أن دهسته سيارة أمن مركزى بالصدفة.
وكان عدد من المعتصمين قد قذفوا سيارات الأمن المركزى بالقوة عندما طلبت منهم مغادرة المكان، كما حاول مجموعة منهم إشعال النيران فى إحدى سيارات الأمن المركزى والتى تراجعت عقب وصول تعزيزات للمعتصمين قادمة من ميدان التحرير.
وردد المعتصمون عددا من الهتافات من بينها "الداخلية بلطجية"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، محذرين رئيس الوزراء المكلف الدكتور كمال الجنزورى، من دخول مجلس الوزراء على "دماء" المعتصمين.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى