يختارون 180 من 3387 مرشحًا واعتذار 53 قاضيًا عن عدم الإشراف
18.7 مليون مصري يُصوِتون الأربعاء والخميس في المرحلةِ الثانية من الانتخاباتِ
يتوجه 18.7 مليون ناخب مصري، إلى لجان الاقتراع، للتصويت في المرحلة الثانية، من انتخابات مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، وذلك يومي الأربعاء والخميس 14، 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لاختيار 180 مرشحًا، بنظامي الفردي والقوائم، من بين 3387 مرشحًا، في 9 محافظات، هي: الجيزة والمنوفية والشرقية ، والإسماعيلية، وبني سويف، والسويس، والبحيرة، وسوهاج، وأسوان.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، فإن عدد المرشحين المستقلين، الذين لا ينتمون إلى أحزاب، في المرحلة الثانية، يبلغ 2116 مرشحًا، بينما تَصَدَّرَ حزبُ "الحرية والعدالة"، الأحزابَ التي تتنافس على المقاعد الانتخابية، من حيث عدد المرشحين، بنحو 148 مرشحًا، منهم 28 مرشحًا على المقاعد الفردية، و120 على القوائم، يليه حزب "الوفد" بـ118 مرشحًا، منهم 16 للفردي، و102 للقوائم، ويليهما حزب "النور" السلفي، بـ114 مرشحًا، منهم 22 للفردي، و92 للقوائم.
وأوضح التقرير أن حزب "الإصلاح والتنمية" ينافس في المرحلة الثانية من الانتخابات بـ105 مرشحًا، منهم 5 للفردي، و100 للقوائم، ثم حزب "الوسط الجديد" بـ79 مرشحًا، منهم 5 للفردي، و74 للقوائم، بينما ينافس حزب "المحافظين"، بـ62 مرشحًا، منهم 8 للفردي، و54 للقوائم.
كما يتنافس أيضًا حزب "المواطن المصري" بـ61 مرشحًا، منهم مرشح واحد للفردي، و60 للقوائم، كما ينافس حزب "الحرية" بـ54 مرشحًا، منهم 4 للفردي، و50 للقوائم. وينافس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" بـ52 مرشحًا، منهم مرشحيّن اثنين على الفردي، و50 مرشحًا للقوائم، وحزب "السلام الديمقراطي" بـ48 مرشحًا، منهم 4 للفردي، و44 للقوائم، ويدخُل حزب "المصري الديمقراطي" منافسات المرحلة بـ40 مرشحًا، منهم 10 للفردي، و30 للقوائم.
بينما ينافس حزب "المصريين الأحرار" بـ36 مرشحًا، منهم 10 للفردي و26 للقوائم، وحزب "العدل" بـ34 مرشحًا، جميعهم على القوائم، فيما ينافس حزب "مصر القومي" بـ33 مرشحًا، منهم 3 للفردي، و30 للقوائم، وينافس "حزب الغد" بـ30 مرشحًا، منهم مرشحيّن اثنين للفردي، و28 للقوائم.
في السياق ذاته، قال المستشار خالد حسن، سكرتير عام نادي مجلس الدولة، في تصريحات صحافية، أن 53 من قضاة المجلس أعلنوا عزمهم الاعتذار عن الإشراف القضائي، على المرحلة الثانية، من انتخابات مجلس الشعب، احتجاجًا على الظلم الذي تعرضوا له في توزيعهم على مقار اللجان، وعدم مراعاة الأقدمية في ذلك.
وأضاف حسن، أن بعضَ هؤلاء القضاة لم تُراعْ اللجنةُ العليا للانتخابات ظروفهم المرضية، وانتدبتهم للإشراف في محافظات بعيدة، وأن البعض الأخر لم ينتدبوا في الأماكن المناسبة لأقدميتهم، في ظل تخصيص الدوائر الحضارية في المحافظات لمستشارين بعينهم.
وكشف حسن عن أن مجلس إدارة النادي، برئاسة المستشار محمد ضياء الدين، سيظل في حالةِ انعقادٍ دائم، لحين حل مشاكل هؤلاء القضاة، وأنه خاطب المستشار علي فكري، رئيس محاكم القضاء الإداري، وعضو اللجنة العليا للانتخابات، لإيجاد حلٍ عاجلٍ لهذه المشكلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى