آخر المواضيع

آخر الأخبار

31‏/12‏/2011

حكاية ثائر مصري هو علاء عبد الفتاح

236

كان له حضور لافت في الحياة السياسية بعد ثورة «25 يناير» وكان من أوائل المدونين في المجتمع المصري من خلال مدونة (منال وعلاء).. التي اشترك مع زوجته منال بهي الدين حسين في تحريرها.. وذاع صيته كناشط سياسي..

إنه علاء عبدالفتاح أول شاب مصري يثور رافضا محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري من خلال مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».. فقد رفض المثول أمام القضاء العسكري وامتنع عن الإجابة عن تساؤلات المحققين العسكريين مطالبا بالوقوف أمام قاضيه الطبيعي ، ذلك أنه رفض التعامل مع «النيابة العسكرية».. قائلا:  إنه لن يتحدث أمام جهة لا يعترف بشرعية تحقيقها معه، فضلاً عن كونها تمثل «خصما وحكماً».

وبعدما يقارب من شهرين علي توقيفه منذ «30» من شهر أكتوبر الماضي بعد اتهامه بأكثر من قضية من بينها الاستيلاء علي سلاح مجند شرطة عسكرية والقيام بأعمال شغب واقتحام مبني ماسبيرو والاعتداء علي أفراد من قوات الأمن بالضرب فقد تم الإفراج عنه.. وفور انتهائه من إجراءات الإفراج توجه مباشرة بصحبة نجله خالد الذي رُزق به أثناء محبسه وأسماه تيمنا باسم خالد سعيد مطلق شرارة الثورة المصرية إلي ميدان التحرير محاطا بعشرات الناشطين، وأكثر ما أفرح علاء كان الإفراج عن كل المتهمين علي ذمة القضية مرجعا الفضل في الإفراج عنه إلي شهداء أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.

نسي علاء مشواره عندما ترك عمله مع شركة «ترانسليت»، المعنية  ببرمجيات المصادر المفتوحة في جنوب أفريقيا ليعود إلي القاهرة مع اندلاع الثورة، ووصل بالفعل إلي ميدان التحرير ليدافع عنه أثناء «موقعة الجمل».

علاء الذي ولد في القاهرة يوم 18 من نوفمبر 1981 يأتي من بيت انشغل طويلاً بالسياسة والعمل العام.. فوالده هو أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح حمد ـ المحامي الحقوقي ـ مدير مركز هشام مبارك للقانون.. وهو مركز قانوني تأسس عام 1994 للدفاع عن حقوق العمال والمعتقلين السياسيين في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.. أما والدته فهي الدكتورة ليلي سويف ـ أستاذة الرياضيات في كلية العلوم بجامعة القاهرة ـ والقيادية بحركة «9» مارس لاستقلال الجامعات.

أما شقيقته «مني».. الباحثة البيولوجية المتخصصة في دراسة مرض السرطان والناشطة بمجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».. فقد ولدت عام 1985 ـ بينما كان والدهما أحمد سيف في سجون مبارك، حيث قضي خمس سنوات تعرض خلالها للتعذيب.

ذاع صيت علاء كناشط سياسي عندما عرف التدوين طريقه إلي المجتمع المصري عام 2005 كان واحدا ممن باتوا يعرفون الآن بالجيل الأول للمدونين المصريين من خلال مدونة «منال وعلاء».. التي اشترك مع زوجته منال بهي الدين حسن، في تحريرها، وقتها نسي مشواره مع أجهزة الكومبيوتر وتداخلت حياته مع الشأن العام.

وفي ربيع عام 2006 نسي علاء مشواره المهني مجددا.. عندما اعتقل أثناء تضامنه مع اعتصام قضاة تيار الاستقلال فيما عرف باسم «معركة استقلال القضاء».. التي زعزعت قليلا أسس حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك ـ وقضي في السجن «45» يوما.. قالت بعدها زوجته منال لصحيفة «إندبندنت» البريطانية :«لا تراجع بعد اليوم، سوف نستمر في أنشطتنا السياسية».

بعد الإطاحة بمبارك.. كان حضور علاء لافتاً في الحياة السياسية ليس من خلال مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».. فحسب، ولكنه شارك في صياغة عدد من مقترحات الفترة الانتقالية.. بعضها حاول  تشكيل الجمعية التأسيسية التي ستعد الدستور.. ومبادرة أخري بعنوان «تعالوا نكتب دستورنا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى