أكد الدكتور أحمد حرارة الذى فقد إحدى عينيه فى يناير وفقد الأخرى فى نوفمبر الماضى أنه منذ اللحظة الأولى من إصابته بفقدان البصر أنعم الله عليه بالرضا وحب الناس ، داعيا إلى ضرورة تسليم المجلس العسكرى السلطة لكيان شرعى منتخب فى أقرب وقت.
وقال حرارة فى لقاء على قناة أون تى فى مع الإعلامى يسرى فودة " لا بديل عن تطهير البلاد والسلطة من الفساد ولو كان المجلس العسكرى يريد الإصلاح لفعلها خلال الأشهر الماضية ، و لو لم يسلم المجلس السلطة لكيان منتخب فى أقرب وقت سيخرج الشعب عليه كما خرج من قبل".
وتابع قائلا : "18 يوم مروا على مصر بلجان شعبية فقط دون رجال أمن ، ولا ألوم أى أحد لا يرى ما نراه من ضرورة التغيير، إلا أن جمهور العباسية بالكامل لا يشكل مربعا فى ميدان التحرير، ولا بد أن نحتمل للسير قدما إلى الأمام ..لأن الثورة لن تعود للخلف".
وأضاف حرارة : "بعد أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء تزايد وعى الناس بخطورة الوضع الراهن وشاركوا بأعداد كبيرة فى ميدان التحرير "
وأضاف: " عندما أصيبت عينى الأولى حصلت على 20 ألف جنيه من صندوق علاج مصابى الثورة بينما تكلفة عملية إزالة التجمع الدموى بالعين تصل إلى 7 آلاف يورو , وبعدما تأكدت من استحالة عودة النور إلى عينى لتأخر العملية الجراحية , قمت مع المرافقين لى بالتنسيق مع جمعية فرنسية متخصصة لسرعة علاج المصابين بحالات حرجة خلال مدة أقصاها أسبوع من وقوع الإصابة".
وقال :"كنت حبيس المنزل بعد الإصابة الأولى ولكنى أصررت على الخروج ومواصلة الطريق الذى اخترته منذ انطلاق الثورة.. أعيش الآن بإحساسى بالاشياء .. وسأنضم لمركز تأهيلى .. وقد وهبنى الله نعمة حب الناس بعد أن كنت مثل باقى الشعب يائس من أى إمكانية للتغيير ، الثورة منحتنا الأمل فى حياة أفضل".
بطل يا حراره
ردحذف