أعلن وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، أمس الجمعة، أن أوتاوا "قلقة بشدة" إزاء المداهمات التي استهدفت مقار منظمات غير حكومية في القاهرة.
وقال بيرد، في بيان: "لدي قلق شديد إزاء التقارير التي تفيد بحصول هجمات على مكاتب مجموعات من المجتمع المدني المصري والدولي"، مضيفا، أن هذه المنظمات "التي تدعم الديموقراطية وحقوق الأشخاص وسيادة القانون" يجب أن تمارس عملها من دون أي عوائق أو تهويل.
وتابع، "نحض السلطات المصرية على اتخاذ كل التدابير اللازمة بهدف حصول عملية الانتقال إلى الديموقراطية بشكل سلمي، لا مكان في مصر الجديدة لتدابير القمع أو العنف".
وكان وكلاء نيابة مدعومون من قوات أمن خاصة اقتحموا 17 مقرا من مقار المنظمات المحلية والدولية الخميس الماضي، حيث صادروا أجهزة كمبيوتر ووثائق في إطار تحقيق في اتهامات بتلقي تمويل في شكل غير قانوني من الخارج.
وجاءت المداهمات في إطار حملة أوسع من جانب المجلس العسكري لإسكات المعارضة بعد أشهر من الانتقادات لسجله في مجال حقوق الإنسان، بحسب ما قال محللون، والاثنين الماضي، أبدى رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مخاوف من أن يكون النظام المصري الجديد أسوأ من نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
الشروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى