في تطور نوعي للاحتجاجات ضد العسكري أعلن المئات من طلاب جامعة عين شمس
اعتصامهم بساحة الجامعة أمام قصر الزعفران لحين رحيل المجلس العسكري عن
السلطة وإحالة المتسببين في اشتباكات مجلس الوزراء وقصر العينى للمحاكمة
العاجلة.
الآلاف من طلاب جامعتي القاهرة وعين شمس كانوا قد بدأو يومهم اليوم بمسيرات احتجاجية ضد استمرار العنف المتصاعد ضد متظاهري التحرير والمداهمات المستمرة حتى فجر الثلاثاء للميدان وارتفاع ضحايا الأحداث من طلاب الجامعات بعد إصابة طالب الهندسة "محمد مصطفى" بإصابات بليغة أثناء مداهمة الأمن المركزي والشرطة العسكرية ميدان التحرير فجر الثلاثاء وقتل طالب الطب "علاء عبد الهادي" وطالب الإعلام "أحمد منصور" في الأحداث واحتجاز طالبي الصيدلة "أحمد نصار" و"أحمد ماهر" على خلفية الأحداث.
ورغم الطوق الأمني الذي تم فرضه على الطرق المؤدية لوزارة الدفاع والمنطقة المركزية للقوات المسلحة القاهرة نجح عدد كبير من الطلاب في الوصول لمقر الوزارة قبل التراجع لساحة الجامعة للانضماما إلى مسيرتي طلاب الطب وطلاب كلية الهندسة اللتان اتجهتا للاعتصام بساحة الجامعة.
ومع إصرار الطلاب على الاعتصام، تعهد الدكتور "علاء فايز" - رئيس جامعة عين شمس المنتخب - بعدم تعرض أي أحد للمعتصمين، مؤكدا أنه تم إبلاغه رسميا بتخصيص قاضي خاص للتحقيق في وقائع قتل طلاب الجامعة واحتجاز آخرين، مشيرا إلى أن الجامعة توجهت ببلاغ للنائب العام للتحقيق في وقائع الاعتداء على الطلاب.
نبرة الغضب الطلابية أخذت بعدا جديدا اليوم بعد تحولها من المطالبة بسقوط حكم العسكر للمطالبة بمحاكمة أعضاء المجلس العسكري وكان من بين هتافات اليوم "سامع ام شهيد بتقول، المشير هو المسئول" ، المظاهرة التي انطلقت من مقر كلية الهندسة والتي دعا إليها اتحاد طلاب الجامعة شارك فيها أكثر من ألفي طالب تقدمهم الدكتور "علاء فايز" - رئيس الجامعة الجديد المنتخب - والدكتور "محمد الطوخي" - عميد كلية الهندسة - والدكتور "محمد سليمان" - عضو نادي تدريس الجامعة - وعدد من أساتذة الجامعات، مرددين هتافات مثل "يا نجيب حقهم، يا نموت زيهم"، "المشير باطل، وسامي عنان باطل" ،"يادي الخزي ويادي العار.. أخ بيضرب أخوه بالنار".
ولليوم الرابع على التوالي استمرت مسيرات طلاب جامعة القاهرة لرفض انتهاكات المجلس العسكري ضد المتظاهرين حيث نظم عشرات الطلاب وأساتذة كلية الصيدلة جامعة القاهرة وقفة احتجاجية ظهر اليوم للتنديد بانتهاكات المجلس العسكري والمطالبة بالإفراج عنه زملائهم من طلاب الفرقة الرابعة الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء ذهابهما إلى ميدان التحرير تضامنًا مع ثوار قصر العيني.
الدستور
الآلاف من طلاب جامعتي القاهرة وعين شمس كانوا قد بدأو يومهم اليوم بمسيرات احتجاجية ضد استمرار العنف المتصاعد ضد متظاهري التحرير والمداهمات المستمرة حتى فجر الثلاثاء للميدان وارتفاع ضحايا الأحداث من طلاب الجامعات بعد إصابة طالب الهندسة "محمد مصطفى" بإصابات بليغة أثناء مداهمة الأمن المركزي والشرطة العسكرية ميدان التحرير فجر الثلاثاء وقتل طالب الطب "علاء عبد الهادي" وطالب الإعلام "أحمد منصور" في الأحداث واحتجاز طالبي الصيدلة "أحمد نصار" و"أحمد ماهر" على خلفية الأحداث.
ورغم الطوق الأمني الذي تم فرضه على الطرق المؤدية لوزارة الدفاع والمنطقة المركزية للقوات المسلحة القاهرة نجح عدد كبير من الطلاب في الوصول لمقر الوزارة قبل التراجع لساحة الجامعة للانضماما إلى مسيرتي طلاب الطب وطلاب كلية الهندسة اللتان اتجهتا للاعتصام بساحة الجامعة.
ومع إصرار الطلاب على الاعتصام، تعهد الدكتور "علاء فايز" - رئيس جامعة عين شمس المنتخب - بعدم تعرض أي أحد للمعتصمين، مؤكدا أنه تم إبلاغه رسميا بتخصيص قاضي خاص للتحقيق في وقائع قتل طلاب الجامعة واحتجاز آخرين، مشيرا إلى أن الجامعة توجهت ببلاغ للنائب العام للتحقيق في وقائع الاعتداء على الطلاب.
نبرة الغضب الطلابية أخذت بعدا جديدا اليوم بعد تحولها من المطالبة بسقوط حكم العسكر للمطالبة بمحاكمة أعضاء المجلس العسكري وكان من بين هتافات اليوم "سامع ام شهيد بتقول، المشير هو المسئول" ، المظاهرة التي انطلقت من مقر كلية الهندسة والتي دعا إليها اتحاد طلاب الجامعة شارك فيها أكثر من ألفي طالب تقدمهم الدكتور "علاء فايز" - رئيس الجامعة الجديد المنتخب - والدكتور "محمد الطوخي" - عميد كلية الهندسة - والدكتور "محمد سليمان" - عضو نادي تدريس الجامعة - وعدد من أساتذة الجامعات، مرددين هتافات مثل "يا نجيب حقهم، يا نموت زيهم"، "المشير باطل، وسامي عنان باطل" ،"يادي الخزي ويادي العار.. أخ بيضرب أخوه بالنار".
ولليوم الرابع على التوالي استمرت مسيرات طلاب جامعة القاهرة لرفض انتهاكات المجلس العسكري ضد المتظاهرين حيث نظم عشرات الطلاب وأساتذة كلية الصيدلة جامعة القاهرة وقفة احتجاجية ظهر اليوم للتنديد بانتهاكات المجلس العسكري والمطالبة بالإفراج عنه زملائهم من طلاب الفرقة الرابعة الذين تم إلقاء القبض عليهم أثناء ذهابهما إلى ميدان التحرير تضامنًا مع ثوار قصر العيني.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى