إلتقت بوابة أخبار اليوم بالشاهد الوحيد علي جريمة قتل الشيخ عماد رفعت احد علماء الازهرالذي بكي لأجله شعب مصر بأكملة .
في البداية سألناه : كيف كانت اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ؟
اجاب كنت أقف وبجواري الشيخ عماد رحمه الله ،عندما نظرت إليه،شعرت بالراحة الكبيرة التي نشعر بها كلنا حينما نري شيوخ الأزهر الشريف،فجأة سقط الشيخ امامي ولم ينطق بكلمة واحدة،وفجأة أيضا بعد ثانية واحدة سقط ثلاثة اشخاص آخرين بنفس الطريقة،تصورت في البداية أنها طوبة، وإستغربت لأنني وجدت جسده هامدا وقتها ركضت مع من يحملونه ،العجيب أنني لم أري أي شيء يدخل في جسده ولهذا كنت مذهولا،و ذهبت للمستشفي الميداني في نفس الوقت تم أخذ شخصين من الأربعة الذين سقطوا إلي سيارات الإسعاف لأن إصابتهم كانت ظاهرة،ولكن إصابة الشيخ لم تكن ظاهرة فقد إكتشفنا أن الرصاصة التي دخلت جسده لم تترك أثر،ولكن كان هناك ثقب لونه أحمر ليس به نزيف !.
كيف عرفت أن الثقب في جمجمة الشيخ قطره 2 سم؟
أنا أقول أنه 2سم تقريبا وذلك لأنني مهندس ديكور فلدي قدرة علي تحديد المساحات إلي درجة كبيرة.
كيف كان مسرح الجريمة؟
كان مشهدا يثير الذهول فقد كنت أقف في شارع القصر العيني متعامد مع شارع مجلس الوزراء،أقف علي الرصيف وفي ظهري مباني القصر العيني،كان هناك قوات أمن فوق مجلس الوزراء عبارة عن قوات جيش وقوات تأمين المبني،كانوا يقومون بإلقاء الطوب والمياة من الأعلي،وكان هناك إشتباك شديد بين هذه القوات والمتظاهرين،فجأة حضر أشخاص شكلهم غريب معهم مولوتوف وأنابيب فريون،بدأوا في إشعال النار في الدور الأرضي لمجلس الوزراء وكذلك إشعال النار في مبني الطرق والكباري،وهؤلاء الأشخاص لم يكونوا من الثوار كانوا دخلاء ،لأن الثائر أدواته القلم والعلم واللافتة والكلمة،وكان الشيخ قبل قتله يقف صامتا يش
اخبار اليوم
اية الكدب دة الشيخ اصيب فى الجانب الايمن للصدر جمجمة اية
ردحذف