أكد الدكتور علاء الأسواني - تعليقاً علي احداث مجلس الوزراء - أن مشهد ضرب عساكر الجيش للمتظاهرين بالطوب من أعلي مبني مجلس الوزراء افقد المجلس العسكري لمصداقيته وانهي فكرة أن " الجيش حمي الثورة " .. فالذي حمي الثوار والثورة هو الشعب نفسه .
وأكد الأسواني في تصريح خاص لبوابة الشباب أن نظام مبارك مازال موجوداً ولم يسقط والدليل اتباع نفس اساليب القمع والعنف والانكار ، ونفي الاسواني ان يكون الشباب المعتصمين من البلطجية أو المأجورين مؤكدا أنه كان معهم وأنهم من خيرة شباب مصر علماً وخلقاً ، واكد الاسواني ان عقليه القائمين علي إدارة مصر الان تصلح لإدارة الستينيات لأنها عقلية لا تعرف تكنولوجيا الاتصالات وتتجاهلها ، وتساءل " كيف للسادة المسئولين ألا يدركوا ان العساكر تم تصويرهم وأن هناك فيديوهات صورت ضرب وتعذيب والقاء الحجارة والزجاج ، بل وتم تصوير إطلاق الرصاص الحي الذى مات به بعض المتظاهرين ، كفانا استهتاراً بعقلية الناس " .
وأكد الاسواني أن المجلس العسكري عجل بالانتخابات التشريعية ، والتي هي رغم فرحتنا جميعيا باقبال الناس عليها ، لكنها انتخابات وهمية لا تعبر عن الشعب ، فالمجلس العسكري أراد ان يخلق شرعية غير الشرعية الثورية ، ووجد أن مجلس الشعب هو أفضل شرعية ولذلك جعل الدوائر كبيرة حتي لا تستطيع القوي الثورية الانفاق في الجولات والحملات الدعائية ويتم ابعادهم عن المشهد وتقديم مجلس الشعب علي طبق من دهب للاخوان المسلمين ، ويضيف " ربما لذلك نري الاخوان يؤيدون العسكري في كل شيء ويتركون شباب الثورة وحدهم يواجهون الموت والسحل في محمد محمود وفي ميدان التحرير وفي مجلس الوزراء ، والاخوان لا يشاركون حتي يستطيع المجلس ان يسيطر في مقابل أنهم يأخذون المجلس ولكن لن تستطيعوا القضاء علي شباب الثورة ، اضربوهم وعذبوهم واقتلوهم سيخرج عليكم بدلاً منهم يومياً الآلاف في القاهرة وفي كل المحافظات متضامنين معهم ، فالثورة لن تموت ..وإن ماتت فستكون الايام القادمة أسوأ 100 مرة من أيام مبارك " .
وعلق الأسواني علي موقف الجنزوري بعد هذه الأحداث قائلاً : لقد فقد الجنزوري مصداقيته ، فلا أتخيل كيف لرئيس وزراء ألا يحترم كلمته بعدما قال إنه لن يتعرض لأي متظاهر فاًين وعودك يا دكتور جنزوري ؟! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى