آخر المواضيع

آخر الأخبار

18‏/12‏/2011

رؤية شهود عيان‏:‏ حالة حرب في قصر العيني


حالة من الذعر والقلق تنتاب قاطن شارع قصر العيني والشوارع المتفرعة منه خاصة وهم يعيشون أحداثا متوالية ومتلاحقة لايكاد يفصل بينها سوي فاصل زمني قليل ما بين المليونيات المتكررة في التحرير وأحداث ماسبيرو وأحداث شارع محمد محمود وأخيرا الأحداث المؤسفة أمام مجلس الوزراء. ومحاولات اشعال النيران في مقري مجلسي الشعب والشوري ومركز معلومات مجلس الوزراء.
صرخات الأهالي لا تتوقف وتعبر عنها نجوي عبدالفتاح قائلة: لقد أصبحنا لا نستطيع النوم بسبب طلقات الرصاص المتوالية وكأننا في حالة حرب مستمرة مع عدو وليس بين مواطنين مصريين بعضهم البعض.. كما نعاني من الأدخنة التي تصل إلينا وتصيبنا بالاختناق, غير القنابل المسيلة للدموع التي تسبب لنا تهيجا بالأعين مما يضطرنا لاغلاق النوافذ بشكل مستمر, كذلك صافرات سيارات الإسعاف التي أصبحت تعني مزيدا من المصابين والقتلي.
وتتساءل فاطمة المرشدي: هل هذه هي سلمية المظاهرات وهل تعني الثورة وجود بلطجية يحاصروننا ويتحدون الناس جميعا ومن سمح لهم بالصعود فوق أسطح مجلس الشعب لاحداث المزيد من الشغب.
وأين تصريحات وزير الداخلية الذي أعلن أنه سوف يتصدي للخارجين عن القانون. ومن جهته يقول أحمد أبوسريع أحد سكان شارع سعد زغلول:( نعيش في حالة رعب منذ فجر الخميس وحتي السبت حين قامت القوات المسلحة بوضع أسلاك شائكة في السادسة صباحا) ويستطرد لقد عدنا لتنظيم لجان شعبية من جديد لحماية العقارات السكنية والسكان من هجوم البلطجية والمتسولين, تجربة مررنا بها من قبل كما يقول أحمد, أيام أحداث ماسبيرو نري بأعيننا هذه الأيام, من يقومون بايقاف سيارات ملاكي لسرقة البنزين منها, وأيضا تم الاعتداء علي أكثر من محطة بنزين لسرقة البنزين منها عن طريق تعبئة جراكن ضخمة بحوزتهم.. لاستخدامها في تجهيز وتعبئة زجاجات المولوتوف واشعالها بالولاعات
مواطنة أخري تدعي إحسان يوسف.. تؤكد رعبها من ارسال أطفالها إلي مدارسهم الآن.. في ظل حالة العنف المتصاعد وعدم الأمن للصغار والكبار أيضا وتساءلت: من يضمن عودة ابني سالما من مدرسته.. وهل من المنطقي أن يتم شل حركتنا في قضاء أهم متطلبات حياتنا حتي الذهاب بأمي المريضة إلي المستشفي القريب.
محمد سعيد صاحب محل سوبر ماركت قام بإغلاق أبواب محله لمدة يومين بعد قيام مجهولين من هذه الفئات بالتعدي علي, الغريب في الأمر كما يشير عبدالسلام عبدالقادر أحد ساكني شارع ضريح سعد أحد الشوارع المتفرعة من شارع قصر العيني.. إلي ان هذه المجموعات كانت تضم أطيافا مختلفة من المواطنين ينتمون لفئات عمرية واجتماعية متفاوتة كالأطفال.. والفتيات والمتسولين والشباب يبدو عليهم مظاهر الإدمان والتعاطي.
قام بعض من هؤلاء بتحطيم السيارات الملاكي الموجودة بالشارع.. مستخدمين قطع الطوب التي تملأ أرضية الشارع الآن بكثافة شديدة ومقر الشركة السياحية المجاورة لمحله, وتكسير واجهاتها الزجاجية بالكامل.. وقال ان خسارة عدم البيع أهون من خسارة اتلاف المحل بالكامل.. مشيرا إلي احساسه بالفارق الهائل بين ثورة52 يناير وبين ما يشاهده الآن من سلوكيات وتصرفات هؤلاء.

الاهرام اليومى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى