البحيرة - حامد البربري:
انتقد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر التباطؤ في محاكمة رموز النظام السابق واستعادة اموال الشعب المهربة الي الخارج حتي الان وعدم محاكمة الفاسدين.
وأكد أن ثورة 25 يناير هي امتداد لنضال الشعب المصري من أجل الحرية والعدالة والاستقلال الوطني والتي جسدتها بقوة ثورة 23 يوليو 1952.
أشار عبدالناصر إلي وجود تشابه كبير بين ثورتي يوليو ويناير. حيث إن أهداف ومطالب الثورتين واحدة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية مطالبا بتحديد اللهو الخفي المسئول عن قتل الابرياء والضحايا في ميدان التحريرومحمد محمود والقصر العيني.
أضاف في الندوة التي نظمتها كلية الاداب بدمنهور أمس بحضور د. فضل الله اسماعيل عميد الكلية والدكتور علي السيد وكيل الكلية ود. ماهر أبوسعيد رائد اسرة العروبة الجامعية بمناسبة ذكري العدوان الثلاثي إنه رغم تشابه الثورتين إلا أن عبد الناصر في يوليو حقق أهدافه الثورية. لأنه ثار وحكم في نفس الوقت بعكس ثورة يناير فالذين ثاروا لم يحكموا حتي الآن. بل يتم توجيه الاتهامات إليهم¢ ومازالت الثورة مستمرة لتحقيق اهدافها.
أشار نجل الرئيس السابق إلي أننا مقبلون علي إقامة الجمهورية الثالثة بعد جمهورية عبد الناصر في 1952 ثم جمهورية السادات ومبارك التي تقلص فيها الدور المصري وسط العالم. وتم شطبنا من تاريخ الأمم.
عن دوره كابن للرئيس السابق قال ¢عبد الحكيم¢ إن الرئيس عبد الناصر كان حاسما وواضحا في هذه النقطة بالذات فلم يسمح لأحد أن يتجاوز دوره سواء في محيط العائلة أو الأبناء بعكس مبارك الذي جعل أسرته أشبه بالأسرة المالكة قبل الثورة. فالزوجة تحكم من وراء الستار والابن الأكبر يتحكم في مجريات الاقتصاد والأصغر يعد ليكون وريثا لحكم مصر.
الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى