تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك – تويتر – يوتيوب" مقطع فيديو مسجلاً للناشط عبودي إبراهيم، بعد أن أعتدت عليه قوات من الشرطة العسكرية داخل مبنى مجلس الشعب لمدة ساعة، وسلمته لزملائه في حالة إعياء شديد ومصاب بكسور وكدمات ووجهه متورم.
وكانت قوات من الشرطة العسكرية قد قامت بإخلاء سبيل أحد معتصمي مجلس الوزراء، ويدعى عبودي إبراهيم، والذي كان قد سبق واحتجزته داخل مقر مجلس الشعب في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بعد ضغط من المشاركين في الاعتصام.
وفوجئ الشباب المعتصمين بزميلهم يخرج في حالة إعياء شديد ومصاب بكسور وكدمات ووجهه متورم، ما يكشف أنه تم الاعتداء عليه من قبل الشرطة العسكرية، ما دفع زملائه للإسراع بإرساله إلى مستشفى القصر العيني، قبل أن يقوم المعتصمون أمام مجلس الوزراء بقطع شارع القصر العيني أمام السيارات كرد فعل على احتجاز زميلهم والاعتداء عليه بشكل غير مبرر ووحشي.
وأفاد نشطاء، بأن مجموعة كبيرة من الشباب المعتصمين تجمهروا أمام البوابة 4 بمجلس الشعب للمطالبة بالإفراج عن زميلهم، قبل أن يعدهم بعض قيادات الشرطة العسكرية المتواجدة بالمكان بإخلاء سبيله خلال دقائق على شرط أن يعودوا إلى اعتصامهم أمام مجلس الوزراء، وبالفعل قام الشباب بالعودة للاعتصام وانتظار خروج زميلهم، إلا أن شيئًا لم يحدث، ووصلت لهم أنباء أن الشرطة العسكرية اعتدت عليه داخل مقر مجلس الشعب، ما دفعهم للعودة وترديد هتافات ضد الشرطة العسكرية والمجلس العسكري.
وعقب إخلاء سبيل الشاب "عبودي"، خرج بعض أفراد الشرطة العسكرية من مقر مجلس الشعب حاملين كاميرا تصوير "فيديو" وقاموا بتصوير المعتصمين ووجوههم، فيما يشبه الأساليب التي كان يتبعها نظام أمن الدولة المنحل، وهو ما برره بعض المعتصمين بأن الهدف من التصوير هو استفزاز المعتصمين وتصوير إذا ما انفعل أحدهم وألقى طوب أو زجاجات، لنشر الفيديو بعد ذلك عن طريق الإعلام وتشويه صورة المعتصمين، مطالبين كافة المعتصمين بضبط النفس، وعدم الانسياق لخدعة الشئون المعنوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى