قالت الصحفية إيناس عبد العليم، أرملة الصحفي الشهيد أحمد محمد محمود، الذي استشهد برصاص الشرطة في ثورة 25 يناير، أنها تقدمت لنقابة الصحفيين، بصور للضابط المتهم بقتل زوجها، طالبة نشرها، للتمكن من ضبطه.
وناشدت أرملة الشهيد المواطنين الإبلاغ عن أي معلومة يعرفونها عن الضابط، بإبلاغ النيابة على الفور.
ولفتت إيناس إلى أن توقيت التقاط الصورة مسجل على الهاتف المحمول الخاص بزوجها بالدقيقة واليوم، وقد تم تسليمه للنيابة وقامت بتحريزه مع الصور، وتم التأكد من خلال الشهود من أن هذا النقيب الموجود في الصورة هو الذي ارتكب الجريمة.
وأضافت «أعتقد أن هناك تواطؤ من وزارة الداخلية لأنه غير ممكن ألا تعرف هذا الضابط الذي أجمع شهود العيان على تواجده بنفس المكان منذ 25 يناير، أى قبل استشهاد زوجي في 29 من الشهر نفسه. فكيف للداخلية ألا تعرف الضابط المكلف بالوقوف فى ميدان لاظوغلى لأربعة أيام كاملة، خاصة بعد أن وضح صورته بعد تكبيرها؟».
يذكر أن الصحفى أحمد محمد محمود، الذى كان يعمل في صحيفة «التعاون» الأسبوعية بمؤسسة «الأهرام»، واستشهد فى 4 فبراير الماضى، متأثرا بإصابته بطلق نارى فى عينه يوم 29 يناير أثناء محاولة تصويره للتظاهرات المتواجدة فى ميدان لاظوغلى من شرفة مكتبه في «دار اللطائف»، للنشر والملاصق لمبنى وزارة الداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى