الرئيس : عماد الدين عبد الغفور
تأسست سنة :2011
المؤسس : عماد الدين عبد الغفور
مركز القيادة : الإسكندرية - علم مصر مصر
الصحيفة الرسمية : النور الجديد
الأيديولوجيا : سياسة محافظة/ديمقراطية إسلامية
حزب النور
حزب النور الإسلامي هو حزب سياسي مصري أسسه مجموعة من الشباب من مختلف المحافظات المصرية بعد أحداث ثورة 25 يناير.
الحزب ذو مرجعية إسلامية ويتبع المنهج السلفى، ويعد أول حزب سلفي يتقدم بأوراقه[1] ويتم قبوله ضمن الأحزاب التي قدمتها الدعوة السلفية.
يهدف الحزب للدفاع عن تطبيق الشريعة الإسلامية، والوصول إلى غايته بطريقة سلمية علمية خاضعة لأحكام الشرع والدين. ويؤكد الحزب الإلتزام الكامل بالنظام العام، والآداب العامة للدولة واحترام شرعيتها وعدم الخروج على مبادئها، وأن مؤسسي الحزب غير طامعين في غرض آخر غير تحكيم المسلمين إلى دينهم.
تم اختيار عماد الدين عبد الغفور وكيلا لمؤسسي الحزب.
برنامج الحزب
يهدف الحزب إلى التغلب على المصاعب والتحديات، وهي :
الفساد السياسي.
الفساد الاقتصادي.
الفساد الأمني.
مع التأكيد على أن الهوية المصرية هي الهوية الإسلامية العربية بحكم عقيدة ودين الغالبية العظمى من أهلها، واعتماداً على أن اللغة العربية هي لغة أهلها، واعتماد الإسلام ديناً للدولة، واللغة العربية هي اللغة الرسمية والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، اتفاقًا مع تصريح المتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بأن هذه الأسس تعتبر مبادئ فوق دستورية، لابد أن ينص عليها أي دستور للبلاد.
تعريف الحزب بنفسة من موقعة
|
|
|
|
الأسئلة الشائعة عن الحزب وردة عليها ..؟
س ألا ترون أن الوقت وقت اتحاد بين كل الفصائل الإسلامية ، فلماذا الفرقة بإنشاء أكثر من حزب؟
لا
ننكر أن الاتحاد بين الفصائل الإسلامية حتمٌ لازم، لكن من قال إن تعدد
الأحزاب الإسلامية نوعٌ من الفرقة المذمومة؟ على العكس نري أن الميدان
السياسي واسع ٌ جداً سيستوعب إبداعات الجميع طالما حافظنا على روح التعاون،
ومن ثم سيصبح وضع الأحزاب من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد.
س هل هناك تنسيق بينكم وبين الإخوان وغيرهم من الفصائل الإسلامية؟
هذا
أمرٌ بديهي ، وسيزداد التنسيق في مرحلة الانتخابات بإذن الله، لأننا
موقنون أن التنسيق بيننا وبين الأحزاب الإسلامية من شأنه أن يعود علي
البلاد بالنفع الأكيد.
س ما هي وجهة نظر الحزب بالنسبة للمرأة؟ وماذا عن عمل المرأة؟
تحمل
نظرتنا للمرأة كل التقدير والاحترام وعمل المرأة نحتاج له بشدة في مجالات
يصعب حصرها وكلها منضبطة بضوابط الشريعة التي تراعي صيانة المرأة عن كل
صورة من صور التبذل، وإذا كانت الإحصائيات الحديثة تشير إلى أن 30% من
الأسر المصرية تعولها النساء، فكيف لحزب النور أن لا يري أهميةً لدور
المرأة.
والمرجعية الإسلامية التي نعود إليها في سائر
شئوننا تخبرنا بوضوح كيف كانت الصحابيات على عهد النبي الكريم صلي الله
عليه وسلم يخرجن في الغزوات للقيام بواجبهن الذي تنوع بدءً من المجهود
الحربي نفسه وليس انتهاءً بمداواة الجرحي و المصابين.
س يُشاع عن حزبكم أنه مقصورٌ علي المسلمين فحسب؟
هذا ليس بالصحيح أبداً وإلا فمن جملة مؤسسي الحزب عددٌ لا بأس به من الأقباط، كلهم اقتنع بمبادئ الحزب ومن ثم انضم لمؤسسيه.
وبالجملة فالحزب مفتوحة أبوابه لجميع المصريين ومبادئه وأهدافه يحق لمن أراد الاطلاع عليها قبل أن يشرفنا بملئ استمارات العضوية.
س وماذا عن السلفيين؟
السلفيون
يمثلون قطاعاً عريضاً من أبناء الشعب المصري، وإذا كان أبناء الدعوة
السلفية كانوا الرعيل الأول من مؤسسي حزب النور فهذا لا يعني أن يقتصر
الحزب عليهم، بل هو كما ذكرنا مفتوحٌ للمصريين كلهم.
وما الذي سيجنيه الأقباط من الانضمام لحزبٍ يُعلن أن مبادئه بصراحة ووضوح هي حاكمية الشريعة الإسلامية؟
العدل والبر في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية، ولعلنا هنا نكتفي بذكر تصريح الأنبا شنودة بابا الأقباط، فقد نشرت صحيفة الأهرام القاهرية بتاريخ 6 مارس 1985م، عن "البابا شنودة" ما
يلي: "إن الأقباط في ظل حكم الشريعة يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا، ولقد
كانوا كذلك في الماضي، حينما كان حكم الشريعة هو السائد.. نحن نتوق إلى أن
نعيش في ظل: لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، إن مصر تجلب القوانين مِن الخارج
حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا مثل ما في الإسلام مِن قوانين
مفصلة؛ فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام؟!" اهـ
(انظر "سماحة الإسلام" د/ عمر عبد العزيز)
البعض يتسائل أين كان أبناء حزب النور من قبل الثورة ؟
كانوا
موجودين وسط الناس في الشارع يقدمون واجب الوقت من دعوةٍ وتربية وخدمة
اجتماعية، بل وحتي أثناء الثورة، فقد شارك شباب السلفيين منذ البداية في
فعاليات الثورة، وأثنائها كانوا يقدمون خدمة الحماية و توفير الغذاء لأبناء
الشعب المصري.
ولكنكم كنتم تجرمون العمل بالسياسة، والأن أنتم تشتغلون بها بكل طاقتكم؟
السياسة
عبارةٌ عن علم وممارسة، أو نظرية وتطبيق، فمن حيث النظرية والعلم كنا
ولازلنا نمتلك أفضل منهج (السياسة الشرعية) المستمدة أصلاً من وقائع السيرة
وأيام الخلافة، ثم المجال رحب ٌ للاجتهاد حسب المصالح والمفاسد المترجحة،
أما التطبيق فما كان بوسعنا في ظل النظام الأسبق أن نحرك ساكناً، وهو
النظام الذي ما كان يكتفي بالبطش بخصومه و مناوئيه ولكنه أيضاً لم يكن
ليسمح بمجرد التطبيق لسياسة شرعية يعلم أنها ستكون ضد مصالحه تماماً، ومن
أصرح الأدلة على ذلك التزوير الذي تزكم رائحته الأنوف والذي ظهر جلياً
واضحاً في آخر انتخاباتٍ برلمانية، بالإضافة إلي أن الرئيس المخلوع كان
بوسعه حل مجلس الشعب بجرة قلم في لحظة واحدة.
كانت مجالس الشعب في نظر الكثيرين مجالس كفرية لإنها لا تتحاكم إلى الشريعة ، فما الذي تغير؟
منذ
الحكم الشهير الذي أدلت به المحكمة الدستورية في العام 1996 والذي يقضي
بأن تكون المادة الثانية من الدستور المصري مهيمنة ً علي سائر القوانين،
بمعني أن كل قانون يتعارض مع الشريعة الإسلامية يُعتبر لاغياً، تغير حال
الاجتهاد إلي جواز المشاركة، ولكن تبقت مسألة الواقع الذي كان مفروضاً
آنذاك من عبثية المشاركة التي أدارها الحزب الوطني المنحل لتصب في مصلحة
فئة بعينها يحاول النظام تجميلها بصورة مستمرة.
مسألة تغيير المنكرات تؤرق الكثيرين من أبناء الشعب، فما هي رؤية الحزب في تغيير المنكرات؟
الحزب ينتهج الإصلاح التدريجي، كما ينتهج سياسة إيجاد البديل، ويرفض أن يتبني سياسة الصدمة والرعب.
فالتعامل
مع كل المفاسد سيتم وفق نهجٍ يتفهم واقع المصريين وكيف غُيبت عنهم الشريعة
عقوداً متطاولة ً، لذا فالتدريج في الإصلاح سيكون مبدأً رئيسياً من
مبادئنا. |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى