كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات الجارية حالياً بشأن واقعتى الهجوم على مديرية أمن الجيزة فى سبتمبر الماضى، الشهيرة باسم «أحداث السفارة الإسرائيلية»، ومواجهات شارع محمد محمود الأخيرة ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية - أن المتهمين تحدثوا عن تورط قيادى بارز فى الحزب الوطنى المنحل، إضافة إلى شخصية أخرى يعتبر حالياً من مشاهير ميدان التحرير، لكنه ينتمى للنظام السابق.
وأكدت المصادر - طلبت عدم الكشف عن هويتها - أن تردد الاسمين كان مفاجأة للمحققين الذين لم يكن أحد منهم يتصور أن يكون هذان الشخصان ضالعين فى تلك الأحداث. وعلمت «المصرى اليوم» أن جهات التحقيق لم تصدر قرارا باستدعائهما لعدم وجود أدلة كافية بشأن اتهامهما.
ورداً على سؤال لـ«المصرى اليوم» حول قضية موقعة الجمل المتهم فيها رموز النظام السابق، التى أحيل فيها 25 متهما إلى محكمة الجنايات رغم نقص الأدلة - قال المصدر إن قضيتى «السفارة» و«أحداث محمد محمود» تختلفان تماما عن موقعة الجمل، وسيترك الحكم فيهما للقضاء الذى قد يتأخر فى إصدار قراره لما بعد انتخاب الرئيس المقبل لمصر. وأضاف: «من الصعب فتح أكثر من جبهة الآن، خاصة فى ظل وجود شخصيات تنتمى للحزب الوطنى والنظام السابق تعتمد اليوم على إثارة الفتن ونشر البلطجية بين المتظاهرين ووسط التجمعات بهدف كسر هيبة الدولة عبر نشر مزيد من الفوضى
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى