اللواء حسام سويلم يهييس : ربنا يشفيه–حصرى بالتلفزيون المصرى

كالعادة : فتح التلفزيون المصري اليوم أبواقه لأبواقه . وحشد عدد كبير من المهييسين ، ليقدموا تحليلات سياسية عن الموقف المأسوي الذي تعيشه مصر . والذي صنعه المجلس العسكري والفلول والقوي المضادة بشهادة آلاف الشهود . وبصمه آلاف الشهداء والمصابين ،،
دعونا نستمع ونري واحدا من المهيسين ..
أكد اللواء حسام سويلم الخبير الأمني أن ما جرى في ميدان التحرير من قوات الجيش والشرطة هو ما يجب أن يحدث لأن هناك من يريد أن يزعزع الحالة السياسية في مصر .
خاصة وأن العملية الانتخابية مرت بكل ديمقراطية وسهوله ويسر على المواطنين .
فهناك من يريدون افتعال أحداث لإشعال النيران مرة أخرى بين الشعب والشرطة والجيش وهؤلاء من يريدون تخريب مصر من الداخل ومن الخارج .
ومنهم يدفع الأموال لتحريك هؤلاء البلطجية للتخريب في المنشآت وحرق منشآت العلوم والمنشآت السياسية والإستراتيجية , وهناك من يحرض على قطع الطرق , ومنهم الخائن عمر عفيفي المتواجد في أمريكا برعاية "السي أي أيه" وهو من يحرك من في الداخل من جماعة 6 أبريل , يريدون أن يفرضوا البرادعي رئيسا للوزراء ويتهموا أخيرا الجيش والشرطة والحكومة بالتدخل العنيف وعدم ضبط النفس .
وأشار اللواء حسام سويلم إلى أن ما تم رصده منذ فترة هو الأخطر وهو قيام عدد كبير من النخب السياسية للأسف والمثقفين والإعلاميين بمنافقة وتملق وطبطبة على من يدعون الثورية حتى لو كانوا يقومون بحرق البلد .
وهذا الأمر واضح في أحاديثهم في القنوات الفضائية ودفاعهم عن من يعتصمون أمام مجلس الوزراء ومجلس الشعب والسؤال هنا لماذا مجلس الوزراء ومجلس الشعب وكان أمامهم ميدان التحرير لمدة عام هنا الإجابة واضحة لأن هؤلاء البلطجية يريدون ضرب مصر في مفاصلها . يجب فضح هؤلاء الناس الذي يريدون إشعال النيران في مصر ومن يدفعون الأموال من الخارج هم أيضا من يريدون تقسيم مصر وإسقاطها ليعلم الشعب المصري حقيقة أعدائه .
كما أكد سويلم على أن التحقيقات التي جرت مع بعض المعتصمين أمس أثبتت أنهم يتلقون أموال من الخارج من خلال وسطاء يسمون أنفسهم مقاولون أنفار , لابد من التحريات أن تقود إلى من هؤلاء وقد ثبت أن هناك تنظيم عنقودي هو الذي يقوم بصرف تلك الأموال , وقيل أيضا أنه تم إلقاء القبض على أردني وثبت أن البعض أحضر أنابيب بوتجاز لشارع القصر العيني لإشعال الحرائق في مبنى مجلس الشعب ومجلس الوزراء .
كما طالب سويلم المجلس العسكري والحكومة بإشراك الشعب الذي ظهرت ملامحه أمس في السيدة زينب وفي حي عبدين وفي العباسية لمواجهة هؤلاء الغوغائية لأن الشعب هو القادر على مواجهة هؤلاء بإعلان الحقائق التي توضح لماذا كل ما الشرطة تسترد عافيتها يقوم من يضربها مرة أخرى لمن مصلحة كل هذا يجب إظهار الحقائق وإشراك الشعب في مواجهة هؤلاء الغوغاء .
كما أشار إلى أن الأحزاب الفائزة في الانتخابات لماذا لم يكن لهم دور ولماذا هم واقفين للمشاهدة فقط هل من مصلحة الإخوان والسلفيين الوقوف للمشاهدة فقط ولكن يبدو أن الإخوان والسلفيين يريدون هذا المشهد ليستفيدوا بهذا لمصلحتهم الشخصية

مواضيع مشابهة