هام : ماذا قال الدكتور الجزوري ولم يفصح به في المؤتمر الصحفي

ومقارنته بالمؤتمر الصحفي يوم ٢٥/١١/٢٠١١ بعد اعلان توليه رئيس الوزارة

وهي الوزارة الثالثة بعد قيام ثورة ٢٥ يناير

١- بدأ د الجنزوري المؤتمر وهو جالسا علي منصة عريضة وعلي مسافة واسعة من الإعلاميين الحاضرين للقاء

وهذا يعطي الشعوربي ---->>> عدم القدرة علي الوقوف او الصمود ،ومع وجود المسافة فهو يعيق التواصل

وكأنه بعيد عن مكان الاحداث أيضاً

 

٢- حجم الجنزوري بالنسبة للمنصة لم يكن في صالحه وخصوصا انه كان جالس وليس واقف معتد بنفسه

وهذا كان موجود في المؤتمر الاول وبمقارنة الصورتين نستطيع ان ندرك الفرق في الاول هو كان اكثر اعتداداً

وكأنه اكثر سيطرة وقدرة علي مسك زمام الامور عكس المؤتمر الاخير وكأنه بدل من السيطرة طغت صورة

المنصة وصغر حجم د الجنزوري

 

٣- عبوس الوجه في اكثر من ٩٠٪ من وقت اللقاء يقلل من التواصل مع الناس فالابتسامة البسيطة تزيد

من التواصل بين السائل والمجيب وتعطي الاحساس ان هناك رابط وان الكل علي نفس الموجه

 

٤- كان د الجنزوري معظم الوقت وهو يستمع الي الأسئلة( وظهر كما يحاول جاهدا ان يسمع ) وكأنه يحاول

جاهدا --> العينين شبه مغلقه او إحداهما ممكن ان يعزي ذلك اما ان الإضاءة كانت تسبب له مشكله وهي

سوء تحضير من المنظمين او صعوبة في التركيز وأيا ان كان السبب فهي إشارات سلبية كان يمكن تفاديها اذا

كان واقفا وليس جالسا وشكل المنصة مختلف فهي إضافت الي عمره سنين وانقصت من مركزه وحيويته

٥- كثرة التلعثم وتحريك الشفاه قبل الاسترسال في الاجابه ... وهي ليست رد علي الأسئلة الموجهه بل

استحضار لإنجازات الماضي ومشاريع ( الحديث عن مشروعات في التسعينات من القرن الماضي !!! وأحنا

في حالة ثورية دينامكية تستلزم الكلام عن حاضر ومستقبل بعد مضي ١٠ سنوات من القرن الواحد والعشرين )

 

٦- المؤتمر كما لو كان هو مقابلة للحصول علي وظيفة رئيس وزراء وليس كمتحكم في وزارته بخبرته وقدرته

وتمكن في اختيار الفريق المناسب لمواجهة تحديات الموقف --->> كان ٦٠٪ من الإجابات ماهي الا سرد

لإنجازاته ومواقفه في الماضي وكأنه يستجدي الرضاء والقناعة بدل من الحديث بصرامة عن فرض الواقع

والتكلم بثقة عن اختيارات الوزراء وليس بكثرة الاحتمالات كما لو ان الموقف لا يمكن السيطرة عليه او عدم الثقة

 

بعض الصور لكلا المؤتمرين

وهي تؤكد علي النقط التالية

-ختلاف بين وقع الأحدث علي الارض وفهمها ووقع استقبال دالجنزوري لها

- انفصال عن الموقف الحاضر اثناء اللقاء وكانه يتحدث الي نفسه وليس مع الصحفيين( في المؤتمر الول ينظر

الي الناحية الأخري ويطيل النظر اثناء الكلام --- وفي الثاني يرخي جفونهاو يغمض عينيه اكثر من مره وكأنه

ينفصل عن الحضور )

-نوع من استرجاع الماضي للتسلح به في خوض الحاضر والمستقبل ( التحدث عن تعمير سيناء وتوشكا

وغيرها.. ) ليست هذه المشروعات هي مهمة الوزارة الحالية !!!

- كثير من التلعثم او الحمحمه الا في الحديث عن التعاون مع المشير بصفته الرئيس الحالي والعمل تحت إدارته

بكل إخلاص في آخر المؤتمر الاول .

مواضيع مشابهة