أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه في حالة فوزه بالرئاسة لن يستخدم حق العفو عن مبارك لأنه أفسد الحياة السياسية، واتُهم بقتل العباد، متمسكًا بضرورة إتمام محاكمته أمام القاضي العادي ليكون عبرة لمن يأتي بعده.
رد موسى خلال جولته الانتخابية بمنطقة عين شمس على سؤال عن موقفه من معاهدة كامب ديفيد بقوله "أنه لا يجوز الحديث عن معاهدة انتهت بقيام ثورة يناير".
وعن شكل النظام المقبل تمنى موسى أن يكون رئاسيًا لأن الساحة السياسية غير مجهزة للنظام البرلماني، وحول سؤال "المشهد" عن موقفه من وصول الإسلاميين للبرلمان واحتمالية حصولهم على نسبة عالية من مقاعد البرلمان؟ وكيف سيتعامل معهم في حالة وصوله للرئاسة؟ أجاب أن العملية الانتخابية لم تحسم حتى الآن فلم تجرى الانتخابات إلا في 9 محافظات فقط ولا يزال هناك 18 محافظة أخرى، وعلى أية حال الإسلاميين لم يأتوا إلى البرلمان عنوة أو بالتلاعب في العملية الانتخابية، إنما جاءوا بالديمقراطية فإرادة الشعب لا بد أن تحترم، فلا نريد أن نكون نحن أول من ينقلب على الديمقراطية، ولا يخشى أى فصيل بعينه من وصولهم، فالدستور المقبل سيكفل الحق للجميع دون تفرقة.
شملت جولة موسى عددًا من أحياء المنطقة وزار كنيسة "الماري مينا" حيث استقبله القس إسحق يعقوب الذى أكد مبايعة كنائس "عين شمس والمطرية والمرج والألف مسكن" له كرئيس للجمهورية.
كما عرض موسى بعضًا من ملامح برنامجه الانتخابي، مؤكدًا أن مهمة النظام الجديد هى إعادة بناء مصر وأن جدول الأعمال الملح هو ترسيخ اليمقراطية ومحاربة الفساد والتنمية الاقتصادية والتنمية البشرية من إقامة مشروعات كبرى ومتوسطة وصغيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى