لقد كان يومًا حافلاً للمغنية الكولومبية، اللبنانية الأصل شاكيرا، فقد ارتدت، فستانين مختلفين تمامًا عندما كانت تتقلد لقب الفروسية الفرنسي، قبل أن تتوجه للحصول على جائزة "NRJ" في مهرجان كان الليلة الماضية . وبالنسبة لحضور الحفل، الذي حصلت فيه شاكيرا، 34 عامًا،على وسام " فارس الفنون والآداب"، بدت النجمة أكثر شبابًا في تنورة مزركشة، وصدرية وحذاء عالٍ يصل إلى الركبة.
ثم بدت بعد ذلك أكثر أناقة ورقي في ثوب ذهبي عندما كانت تمشي على السجادة الحمراء لتتسلم جوائز "NRJ". وانضمت شاكيرا إلى المغني المراهق جاستن بيبر، وسيل، وجوني هاليداي في عرض الجوائز الجذابة، وهو عرض الجوائز الفرنسي الذي يعادل جوائز غرامي الأميركية أو البريطانية، والذي أقيم في قصر المهرجانات في منطقة الريفيرا الفرنسية.
وخلال حفل الجوائز، حصلت شاكيرا على جائزة الشرف"NRJ" لمهنتها الموسيقية الناجحة، والتي امتدت طوال 22 عامًا.
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، كشفت المغنية الشقراء عن "ساقيها من خلال تنورة منقوشة غير عادية، وسترة مشابهة عندما وصلت إلى فندق ماجستيك في كان لحضور الحفل الخاص".
وقد حضر مع شاكيرا والداها نادية وويليام، أثناء تسلمها الجائزة من وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران. وقد كان الوزير محظوظًا للحصول على فرصة الاقتراب من المغنية الشهيرة شخصيًا، في حين كان يعلق ميدالية على صدرها.
وتحدثت شاكيرا إلى الحشد الذي تجمع في الحفل، وقالت "أنا سعيدة. لطالما شعرت بأنني مرتبطة بفرنسا. شكرًا لكل الحب الذي أرسلتموه لي ". وقد تم أيضًا تكريم المغنية والممثلة الفرنسية باتريشيا كاس، التي حازت على وسام الفنون والآداب.
وقد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أن شاكيرا سيتم منحها هذه الجائزة لمساهمتها في الموسيقى. ويأتي هذا التكريم بعد شهرين من إطلاق شاكيرا أغنيتها الفرنسية "Je l'aime à mourir "، بعد أن غنت في السابق بلغتها الأم الإسبانية والإنكليزية.
ومن المشاهير الذين حصلوا على وسام الفروسية كايلي مينوغ ، وتيم بيرتون، وفانيسا بارادي، وجود لو، وجورج كلوني.
سلاح نووى يا شاكيرا
ردحذف