اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تصريحات محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لبرنامج الحقيقة، والتى أشار فيها إلى ضرورة أن تخضع ميزانية الجيش للرقابة، وأن المجلس العسكرى ليس فى منأى عن المحاسبة عن ممارساته خلال فترة توليه الحكم بالمرحلة الانتقالية، تمهيداً لمواجهة محتملة مع الجيش، الذى سعى لحماية امتيازاته السياسية.
وتأتى هذه التصريحات، بينما يستعد آلالاف المحتجين بمظاهرات تندد بحكم العسكر فى الذكرى الأولى للثورة بميدان التحرير.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الناشطين الذين قادوا الاحتجاجات فى العام الماضى، والتى أطاحت بمبارك، ظلوا أداة إحراج للإخوان الذين لم يعارضوا حكم المجلس العسكرى وممارساته على مدار العام السابق.
وبدلا من الاحتجاجات التى ستندلع الأربعاء المقبل، قالت جماعة الإخوان إنها ستشارك فى الاحتفالات التى يقيمها المجلس العسكرى، ويخشى النشطاء من أن يرضخ الإخوان وحزب الحرية والعدالة لإصرار العسكر على حماية مصالحهم وسلطتهم.
ولفتت الصحيفة إلى مخاوف النشطاء إزاء رغبة جنرالات المجلس العسكرى فى الإحجام عن التنازل الكامل عن السلطة، إذا ما عرفوا أنهم سيتعرضون للمساءلة عن العنف ضد المتظاهرين، أو إذا ما تعرضت ميزانيتهم للرقابة المدنية.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى