أفادت وثائق تم تسريبها من المقر الرئيسي لجهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر, بشأن عدد من الوزراء السابقين.
عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق
بإضطلاع عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق. بدور فعال في تنفيذ سياسة الدولة في إطار خصخصة بعض شركات قطاع الأعمال, وسط تحفظات البعض علي منهجه في الخصخصة, إذ لا تحظي عمليات البيع بالقدر الكافي من الشفافية وهو الأمر الذي أكدت عليه القيادة السياسية.
وأشارت الوثائق التي تعود إلي نهاية التسعينيات إلي أن عبيد متزوج من نجد, كريمة محمد خميس حميدة, عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين, وسبق الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة من محكمة الشعب ثم أفرج عنه لأسباب صحية.
يوسف والي وزير الزراعة الأسبق
وذكرت أن يوسف والي وزير الزراعة الأسبق, ينتمي لوالد من أصل ليبي, وسبق خضوعه لإجراءات تحديد الإقامة بالجيزة ووضعت ممتلكاته وأمواله تحت الحراسة عام1966, مشيرة إلي أن بعض فصائل المعارضة تبدي تحفظا علي استمرار والي في موقعه الوزاري والحزبي في ضوء انتهاجه لسياسات التطبيع في المجال الزراعي مع إسرائيل, وما نجم عن رتابة في الأداء بسبب استمراره في موقعه لفترة طويلة, مما انعكس علي مجالات التنمية الزراعية. ولفتت إلي ترديدات عن اعتراض والي علي توليه منصب وزير المشروعات الكبري وإصراره علي بقائه في منصبه كوزير للزراعة حتي لا تشيع أحزاب المعارضة أن تحريكه من موقعه جاء كثمرة لهجوم جريدة الشعب.
أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق
وعن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف قالت الوثائق أن فاعليات أدائه واتجاهاته خلال توليه مسئولية وزارة الاتصالات والمعلومات في حكومة عاطف عبيد, تمحورت في خصخصة الشركة المصرية للاتصالات في غضون ستة أشهر مع احتفاظ الدولة بنسبة51 في المائة وطرح الأسهم في بورصة الأوراق المالية, لافتة إلي أنه صديق شخصي لعبيد.
وفيما يتعلق بصفوت الشريف خلال توليه وزارة الإعلام, ذكرت الوثائق أنه عمل ضابطا بالمخابرات العامة وتم التحفظ عليه علي ذمة التحقيقات في القضية الخاصة بانحراف المخابرات أبان فترة رئاسة صلاح نصر لها, إذ نسب إليه تولي عملية السيطرة علي الأشخاص باستخدام أسلوب تصويرهم مع سيدات في أوضاع شاذة, مشيرة إلي أنه تردد في عام1991 عن علاقته بإحدي مذيعات التليفزيون المصري وأنه كان يصطحبها معه إلي فيلته بمنطقة لسان الوزراء بأبوسلطان, وأنه استشعر حالة من الضيق بسبب عدم قيام القيادة السياسية بتصعيده لمنصب رئيس الوزراء في التغيير الوزراي عام.1996
وأضافت أنه تواترت ترديدات تفيد بأن نجله أشرف, يحقق العديد من المكاسب والمنافع الشخصية من خلال قيام شركته التي تعمل في مجال الدعاية والإعلان بالتعامل مع التليفزيون, وقد طلب صفوت من نجله التخارج من هذه الشركة حيث استجاب الأخير.
فاروق حسني وزير الثقافة السابق
وبشأن وزير الثقافة السابق فاروق حسني أفادت الوثائق بأنه أثير عند تعيينه العديد من الملابسات حول مسلكه الشخصي حيث تواترت ترديدات قوية عن إصابته بـ........, مشيرة إلي تحفظ غالبية العاملين بوزارة الثقافة علي منهجه الإداري في إدارة شئون الوزارة لدأبه علي الاستعانة بقيادات من خارجها من ذوي الاتجاهات السياسية( يساريين وناصريين) ودأبه أيضا علي إبعاد الشخصيات المشهود لها بالكفاءة من مواقعها وإثارة الخلافات معها, وأكدت امتلاكه باخرة سياحية تعمل في مجال النقل السياحي والخدمات السياحية بين القاهرة والأقصر واسوان. ووصفت الوثائق حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم الأسبق بأنه قوي الشخصية ولديه القدرة علي التصدي لكافة العناصر المتطرفة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين في مجال التربية والتعليم واتخاذ الإجراءات التي تحد من نشاطهم, مشيرة إلي أن له إيجابياته ومبادراته في تطوير التعليم وإعداد الكوادر الطلابية المعتدلة من خلال المعسكرات الصيفية التي تنظم لهذا الغرض.
محمد
إبراهيم سليمان وزير الإسكان
وحول محمد إبراهيم سليمان
وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الأسبق, قالت الوثائق إن سليمان لا
يحظي بالقبول في أوساط العاملين بالوزارة لمنهجه الإداري المتسلط والمتجاوز في
التعامل معهم, مشيرة إلي ترديدات عن توجيهه للبعض من قيادات الوزارة بإصدار قرارات
تستهدف مجاملة بعض الشخصيات المقربة إليه, فضلا عن استخدامه لعدة مكاتب استشارية
بعد غلق مكتبه الخاص لإعداد مشروعات لكبار المستثمرين مقابل حصوله علي
نسبة.ولفتت إلي أنه تردد قيام رئيس الوزراء, بإصدار عدة قرارات استهدفت تقليص اختصاصات سليمان في مجالات تشكيل لجنة وزارية لتحديد الإشراف علي أراضي الساحل الشمالي وأسلوب توزيعها, ونقل تبعية أراضي المناطق الصناعية والإستثمارية إلي هيئة الإستثمار بدلا من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى