سخر المستشار مرتضى منصور، المرشح الفردى المستقل، بدائرة ميت غمر بالدقهلية، من شعار الاخوان المسلمين " نحمل الخير لمصر " .. مؤكدا ان الاخوان باعوا دينهم وكذا آخرتهم من اجل كرسى زائل ..
وقال إن الشهيد حسن البنا يرقد الآن فى قبره وهو غير راضٍ عن ما يفعله أبناؤه، ولا يليق بتيار ينتمى إلى الإسلام أن يبيع تقاليد دينه، وأهمها عدم التضليل وعدم الغش وعدم التزوير من أجل كرسى زائل، ولا يليق بتيار كان شعاره "الإسلام هو الحل" أن يلغى هذا الشعار خوفا ورعبا من قانون زائل، ويحوله إلى "الخير لمصر"، وكأنه يبيع لبناً للأطفال فى الصباح، وكلنا نحمل الخير لمصر.
وقال مرتضى إن الجماعة منذ اليوم الأول للانتخابات تعتمد على مبدأ الصدمة والرعب، لكى تعطيك إيحاء بأن مرشحها كسب المعركة، وهو ينافس فى الدائرة، لأن وراءه حزباً كبيراً يعمل.
وقال مرتضى إن الفرق بين عبد الرحمن بركة منافسه العام الماضى ومرشح الإخوان، إن بركة كان عنده كتلة تصويتيه 12 ألف صوت يعوض به، ويستطيع أن ينجح بالتزوير.
وقال مرتضى إن اللجنة العامة للانتخابات أدارت العملية الانتخابية بحياد تام، وليس لديها مصلحة فى أى مرشح، وإن كان هناك تجاوز، فإنه تجاوز شخصى، وهو أن يكون هناك قاض منتم لتيار معين، فهنا يتحمل تجاوزه أمام الله قبل الناخبين.
وقال: "عاوز أقول لكل قيادات الإخوان المسلمين (خيرت الشاطر وعصام العريان، وكلهم كانوا زملائى فى سجون المعتقلات لا يتميزون عنى فى شىء، فأنا سجنت وأسرت 6 مرات، أما الإيمان فهو فى القلب، وأسأل زعماء هذا الحزب هل يرضى الشهيد حسن البنا مؤسس الدعوة، وهى دعوة إلى التقوى والصدق، أن يأتى يوم ويزور أحد أبنائه الانتخابات.
وأعلن المستشار عبد الهادى أحمد عبد الهادى رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالدقهلية، نتيجة المقاعد الفردية بالدائرة الخامسة، ومقرها مركز شرطة ميت غمر، والمكونة من مدينة ميت غمر ومركز ميت غمر وأجا، وذلك بالإعادة على المقعدين الفئات والعمال بين كل من الدكتور خالد محمد متولى الديب وشهرته خالد الديب مرشح حزب الحرية والعدالة فئات، وحصل على 133 ألف صوت، والمستشار مرتضى أحمد محمد منصور وشهرته مرتضى منصور مرشح فئات مستقل، وحصل على 95 ألف صوت، والسيد منصور مرشح الحرية والعدالة عمال وحصل على 117700 وطاهر أحمد السعيد عطا وشهرته طارق الغفير مرشح فردى عمال مستقل، وحصل على 95 ألف صوت.
وذاق حزب النور هزيمة قاسية فى الدائرة، ولم يتمكن أحد من مرشحيه من الدخول إلى مرحلة الإعادة.
البشاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى