شاشة محاكمات نزلاء طره الاولي شاشة لفتت أنظار العالم كله .. رئيس مصر خلف القضبان ليس لوحده بل بصحبة أبناءه ووزير داخليته واكبر ضباط الامن في مصر في وجود القاضي ومحامين المتهمين ومحامي المدعين بالحق المدني الذي بالكاد يمكن رؤيتهم من خلال الشاشة وهيئة القضاء بكامل عددها وهيئاتها بدأ القاضي الجلسة بجملة استرعت انتباهي الحق والعدل فتحت الجلسة
ما لفت نظري اولا ما يحدث في القاعة خارج القضبان
المشهد١
محامييُ المتهمين في الصفوف الاولي . كل علي كرسيه وكل محفوظ له وضعه ...والميكروفون بجانبهم
علي الجانب البعيد محاميُي المدعين بالحق المدني في الخلف في طرف القاعة
عليالجانبالأيسر وبالكاد يستطيعوا ان يجلسوا لضيق المكان لم يكن هناك عدل في المساحة والمكان المتاح للطرفين فهناك محامين في الصفوف الاولي ،وهناك آخرين مكتظين في الصفوف الاخير
كان الميكروفون ٩٠٪ من الوقت في يد الصفوف الاولي بحيث يستطيع اي فرد سماع ما يقولون دون عناء
ادّي ذلك الي نوع من الإحباط للصفوف الخلفية من عدم توصيل صوتهم واضطروا الي التقدم للإمام علي الاقل لتوصيل صوتهم بعناء ودون ميكروفون مما اثار نوع وكأنه فوضة من ناحيتهم وهو ليس بيدهم بل بيد ما نظم الجلوس في القاعة ..من هو ولمصلحة من ..؟ في مكان اول كلمة نُطقت فيه ..العدل !
المشهد. ٢ لفت نظري رد فعل القاضي عند التحدث للصفوف الاولي كما هو موضح بالصور اما طريقته في التحدث للصفوف الخلفية عندما اضطرت للتقدم او عند رجوعها للخلف مرة اخري والصورة تشهد علي ذلك كما نري ان ما ينطق به الانسان شئ و ما يقوله جسده شيء آخر
هل القاضي فعلاً كان عادلًا مع الحضور لكلا الطرفين
ثم يأتي المشهد الاخر خلف القضبان دخول الرئيس نائم علي سرير المرض ... والصور تؤكد انه واعي لكل ما يحدث وتابع ومعترض وايضا لم تخلو عينيه من نظرات ازدراء للحضور خصوصا اهل الصفوف الخلفية حركة اليد الي الوجه واتجاهات العين واليد حول الفم وغيرها ....
فهل كانت حقاً الحالة الصحية للرئيس المخلوع تستدعي الفراش .. ؟
اختلفت ردود أفعال الاشخاص وراء القضبان ... هناك من لم يكترث بالموقف وكأنه وجود مؤقت متأمل اداء القاضي وكأنه راضي عما يحدث ( وان الامور تسير كما هو متفق عليه)
كان العادلي يحدق في الحضور من المحامين المدعين للحق المدني وكأنه يلتقط في ذاكرته الوجه لتصفية الحساب فيما بعد !!
كان تماثل لغة الجسد بين العادلي وعلاء مبارك وجمال مبارك تعكس تماثل --->> في التفكير والشعور بالموقف
هناك شخص خلف القضبان (عدلي مصطفي عبد الرحمن فايد ) كان اكثرهم قلقا...هل لانه متورط اكثر ام إحساس بأنه ممكن ان يكون كبش الفداء
اًًًُعطي احد المتهمين الفرصة في الكلام خلف الزنزانة ..وكان القاضي يستمع له بأهتمام اكثر من اهتمامه من الاستماع لملاحظات المحامين المدعين للحق المدني !!
هذه خواطر طرأت علي ذهني .. عند مشاهدة الفترة الاولي من المحاكمة والتي قيل انها محاكمة العصر وتوالت الجلسات ... ومنع البث ... ويبقي السؤال ...اين ستصل بنا محاكمة العصر ... وهل ستكون عادلة .. هذا ما سوف تجيب عليه الايام ...وأجزاء قادمة لشاشة المحاكمات ... والي شاشة اخري ومشهد وخاطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى