قالت أبو النجا، وزير التخطيط والتعاون الدولى، إن دعوات العصيان المدنى لن تمر دون حساب لمن تعمدوا تخريب الوطن وإسقاط مؤسساته، وإن ذلك سيتم وفقا للقانون، مشيرة إلى أنه بعد رفض الشعب المصرى لدعاوى العصيان المدنى ورفضه التجاوب معها خرجت علينا بعض الدعوات التى تقول إن هناك مفاجأة خلال الأيام القادمة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول المستفيد من تهديد استقرار مصر والحرص على استمرار القلق والتوتر.
وأكدت أبو النجا، عقب اجتماع اللجنة الوزارية للأزمات برئاسة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء بحضور وزراء الداخلية والتنمية المحلية والإعلام والصحة والسياحة والقوى العاملة وممثلى وزارة الدفاع والأمن القومى، أن الشعب المصرى لم يتجاوب مع دعاوى العصيان المدنى التى تبنتها بعض الحركات السياسية.
وقالت أبو النجا، إن كل التقارير التى استعرضها الاجتماع أكدت أن الشعب المصرى لم يتجاوب مع دعوات العصيان التى تبنتها بعض الأصوات، وأن جميع المنشآت تعمل بكامل طاقتها، وهناك الكثير من المرافق، منها السكك الحديدية طالب العاملون فيها بساعات عمل إضافية.
ورفضت أبو النجا المقارنة بين دعوات العصيان المدنى ودعوات العصيان التى أطلقتها ثورة 1919 فى مصر أو غاندى فى الهند، مؤكدة أن الدعوات الاخرى كانت تهدف لمقاومة الاحتلال لكن من يقاوم أصحاب الدعوات الحالية؟ هل يقاومون حكومة بلدهم والمجلس العسكرى الذى يدير الفترة الانتقالية؟ وهل الاقتصاد المصرى يتحمل ذلك؟.
وأضافت أن الحكومة تحترم حق التظاهر والاعتصام الذى يكفله الدستور لكن هناك فرقا بين ذلك وبين العصيان المدنى الذى يهدف لإسقاط الدولة.
وأشارت إلى أن وزير التنمية المحلية أكد أن التقارير الواردة من المحافظات تشير لانتظام العمل، وعدم التجاوب مع دعوات العصيان المدنى، لافتة إلى أنه كانت هناك تجمعات صغيرة فى بعض المناطق، لكن الشعب المصرى كله أكد تطلعه للاستقرار والانتاج.
المشهد
دي مجنونة وانا والله لشتغل ضددها علي الفيس وتيوتر حسام العربي
ردحذف