أبرزت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم السبت، نبأ الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، وقدمت تحليلات للوضع الذي شهدته مصر على مدار العام.
وتحت عنوان "مصر تشهد اليوم الذكرى الأولى لسقوط مبارك"، كتبت صحيفة "لوموند" أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضى سطرت صفحة جديدة في تاريخ مصر بعد 18 يومًا من المظاهرات والمليونيات ضد مبارك، حيث وضعت الرسالة التي تلاها نائب الرئيس السابق عمر سليمان، التي أعلن فيها تنحي مبارك نهاية لعصر الرئيس السابق.
وأوضحت الصحيفة إلى أن هذا اليوم (الحادي عشر من فبراير 2011) شهد انتصار الشعب على "الطاغية" لتصبح "ثورة ميدان التحرير" رمزًا لمقاومة الشعوب ضد الديكتاتورية في العالم أجمع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد عام على سقوط النظام يحتج البعض، اليوم، مرة أخرى عن طريق إعلان بعض الأحزاب للإضراب العام في البلاد للمطالبة بتسليم السلطة بشكل سريع للمدنيين.
كما أبرزت الصحيفة البيان الصادر الليلة الماضية عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي أكد من خلاله أن مصر لن تخضع للتهديدات، ولن ترضخ للضغوط، ولن تقبل إملاءات.
من جهتها أشارت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسيّة إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مصر بعد عام على سقوط النظام وانتصار الثورة، مستشهدة بقرار وكالة "ستاندرد آند بورز" أمس تخفيض التصنيف الائتماني لمصر.
بدورها قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية: إن الشعب المصري والقوى السياسية انقسموا على الدعوة للعصيان المدني، فمنهم المؤيد ومنهم الرافض للدعوة، مشيرة إلى رفض جماعة الإخوان المسلمين - التي تسيطر على الأكثرية البرلمانية - لهذه الدعوة.
وفي السياق كان عنوان "ميدان التحرير لا يزال ساحة للاحتجاج بعد عام من سقوط مبارك" هو العنوان الذي بدأت به قناة (فرانس 24) الإخبارية الفرنسية تقريرها اليوم عن مصر، والذي ركز على أن ميدان التحرير بالقاهرة لا يزال مسرحًا للمظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات بعد مرور عام على سقوط نظام حسني مبارك، ولا يزال الميدان يستقطب مئات الناشطين والمحتجين وإن اختلفت شعاراتهم ومطالبهم".
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى