قال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في مذكراته أن زوجته سوزان كانت قد طلبت الطلاق منه عدة مرات، واعترف أيضا بأنها كانت قائدة له طوال حياته وكان دائما ما ينصت لرأيها ويستمع لكلامها.
وأوضح مبارك في تلك المذكرات حقيقة العلاقة التي كانت بينه وبين كل من أنور السادات والدكتور رفعت المحجوب، وأن الاثنين قد ماتا مقتولين علي أيدي عناصر إسلامية في ظل ظروف غامضة، مشيرا إلى انه قد ثبتت التهمة علي من قتلوا السادات وعرف الناس أسباب قتله، أما من قتلوا رفعت المحجوب فلم تثبت
الاتهامات عليهم.
وأشار مبارك في مذكراته إلى حقيقة أن زوجته كانت لا تقبل الأدوار الثانوية أبدا، وعبّر عن خشيته من عدم احتمالها الحياة معه بعد تركه للسلطة، وتوجهها نحو التخلص من نفسها.
والجدير بالذكر أن سوزان مبارك ورّطت حسني في مشروع التوريث، وهو المشروع الذي يري كثيرون أنه من أهم الأسباب التي أدت لقيام ثورة 25يناير المجيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى