الخضوع الذى قاد لرفع الحظر عن سفر النشطاء الأمريكيين، عبر التدخل في عمل القضاء في قضية التمويل الأجنبي، دفع المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، إلى وصف البلد، بطريقة غير مباشرة، بأنها «جمهورية موز» .
البرادعي كتب فى «تغريدته» الجديدة علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «هناك دول مستقلة وهناك جمهوريات موز»، وهو ما أثار ردود فعل واسعة، مؤيدة ورافضة لدى البعض، على «توتير»، بينما ظهرت غرابة المصطلح على تعليقات أخرى .
هذه التدوينة هى الثانية للبرادعي في نقد، ما اعتبره تدخلاً فى عمل القضاء المصرى، بعد تطورات قضية التمويل الأجنبى للمنظمات الحقوقية، حيث سبق أن كتب «لمن يتكلمون عن السيادة والاستقلال، أياً كانت ملابسات إحالة قضية التمويل إلى القضاء فإن التدخل في عمله أمر يضرب الديمقراطية فى مقتل» .
«جمهوريات الموز» هو مصطلح ساخر يطلق لإزدراء الدول غير المستقرة سياسياً، المعتمدة اقتصادياً على زراعة منتج واحد، والمحكومة بمجموعة صغيرة ثرية وفاسدة، ومنبع المصطلح دول وسط أمريكا مثل السلفادور وهندوراس ونيكاراغوا وغواتيمالا، التى تعتمد بالفعل على محاصيلها من الموز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى