أكثر من نصف الكتب الأميركية التي تنشر كل عام روايات رومانسية نسائية.. ظاهرة ليست بالصغيرة إذا علمنا بأن المرأة بدأت في كتابة هذا النوع من الروايات متأخرة 250 سنة عن الرجل، وبأنها لم تقتحم هذا الميدان بقوة إلا منذ 50 سنة. من أين تستوحي الكاتبات قصصهن ومغامراتهن التي يسطرنها؟ ولماذا تحب النساء قراءة الروايات الرومانسية؟ تحقيق يكشف عن هذه الظاهرة بوجهها الأميركي.
الشهر الماضي، جاءت إلى واشنطن من نيويورك نورا روبرتس، التي قالت عنها مجلة «نيويوركر» إنها «كاتبة الروايات الأميركية الرومانسية المفضلة».. جاءت إلى واشنطن، لكنها، في الحقيقة، عادت إلى مسقط رأسها، لأنها ولدت في سلفرسبرنغ (ضاحية من ضواحي واشنطن وتقع في ولاية ماريلاند).
ربما الصدفة فقط هي التي جعلت ثلاثة من أشهر كاتبات الروايات الرومانسية الأميركية من منطقة واشنطن، أو عشن فيها لفترة من الزمن. بالإضافة إلى نورا، هناك:
أولا: كاتي مورتون التي كانت زوجة بيتر جيننغز، مذيع أخبار تلفزيون «آي بي سي». ثم صارت عشيقة ريتشارد هولبروك، السفير الأميركي في الأمم المتحدة. وعندما انكشف السر، وصارا يظهران معا في أندية ومطاعم نيويورك وواشنطن،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى