تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بشكل حاد في ختام تعاملات الأحد، متأثرًا بالضغوط البيعية التي تعرض لها سهم «أوراسكوم تيليكوم»، وانخفض المؤشر الرئيسي «EGX 30» بنحو 2.1%، ليستقر عند مستوى 4722 نقطة، وتباين أداء مؤشرا الأسعار، ليرتفع «EGX 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.13%، بينما تراجع «EGX 100» الأوسع نطاقا بنحو 0.5%، بعد انخفاض أسعار إقفال 104 ورقات مالية، لتخسر الأسهم نحو 4.3 مليار جنيه من قيمتها، بغد تراجع رأس المالي السوقي إلي 347.2 مليار جنيه.
وهوت أسهم «أوراسكوم تيليكوم القابضة» بنحو كبير خلال النصف الثاني من الجلسة، بنسبة بلغت 5.8% ليصل إلى مستوي 3.2 جنيه، وهو أدني سعر للسهم منذ 26 يناير الماضي أي منذ ما يزيد على 10 أسابيع.
وقال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن البورصة شهدت استمرارًا للضغوط التصحيحية في ظل نقص السيولة الواضح في التعاملات.
وأشار عادل إلي اتجاه تعاملات المؤسسات للبيع، وهو ما مثل ضغوطًا علي الأسهم القيادية، لاسيما «أوراسكوم تيليكوم»، منوهًا إلي أن عمليات الشراء الانتقائي هي الغالبة علي تعاملات السوق حتى الآن.
وشدد على ضرورة تحفيز السيولة السوقية خلال الفترة المقبلة لزيادة العمق الاستثماري، من خلال إعادة نظام البيع والشراء في ذات الجلسة، مشيرًا إلي أن السوق لا يزل يحاول التماسك عند المستويات الحالية رغم تناقص السيولة وعمليات الضغط البيعي.
ونصح المستثمرين بمراقبة مستويات الدعم القادمة لاتخاذ القرار الاستثماري الصحيح، وفقا لحركة المؤشر عند هذه المستويات خاصة على المدى القصير.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى