غزة - دنيا الوطن - عبير الرملى
خيرت الشاطر عضو في مجالس إدارة العديد من الشركات في مصر والبحرين ولكسمبرغ والمملكة المتحدة
قد يكون خيرت الشاطر، مرشح الإخوان للرئاسة المصرية، رجل أعمال "ملتي-مليونير"، ولكن دوره البارز داخل الجماعة والسرية التي اتسم عمل الجماعة بها خلال عهد مبارك يصعب عملية تعقب ثروته ومصالحه الاقتصادية.
وتحت عنوان "شركة المسلمين: كم هو ثري خيرت الشاطر؟" نشرت صحيفة الأهرام تقريراً عن ثروة الشاطر، الرجل الثاني في تنظيم الإخوان المسلمين، وممول الجماعة الأساسي، وفقا لبعض التقارير.
وفي حين يقدر البعض هذه الثروة بـ80 مليون جنيه، المبلغ الذي تم مصادرته من قبل النظام المصري السابق في عام 2007، إلا أن البعض يؤكد أن هذا الرقم لا يعكس الحقيقة، حيث إن المعروف عن المشاريع الاقتصادية للشاطر قليل جداً.
من الصعب تعقب أمواله
وأكدت أستاذة الاقتصاد السياسي زينب أبو المجد أن تتبع مصالح الشاطر الاقتصادية صعب جداً، إذ إن ممتلكاته يمكن أن تكون مسجلة باسم زوجته أو أي من أولاده العشرة.
وبما أنها كانت محظورة سياسياً، كانت جماعة الإخوان المسلمين تعهد تاريخياً لإخفاء مواردها لحمايتها من المصادرة. وارتبطت أسماء بعض أعضاء المنظمة الذين يعيشون في المنفى بهذه العمليات، بما فيهم يوسف ندا القاطن في سويسرا وكمال الهلباوي من لندن.
والشاطر نفسه أمضى الكثير من الوقت في كل من المملكة المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية بين عامي 1981 و1987، وفقا للموقع الرسمي للإخوان.
وذهب بعض المراقبين إلى حد التكهن بأن أموال جماعة الإخوان المسلمين مختلطة مع أموال الشاطر الخاصة، وانه المسؤول عن استثمارات الجماعة.
وفيما لا يحتوي الموقع الرسمي للشاطر وصفحته على فيسبوك على الكثير من المعلومات عن مصالحه التجارية، إلا أنه، حسب ما جاء في موقع LinkedIn، عضو في مجالس إدارة العديد من الشركات في البحرين، ولكسمبرغ، والمملكة المتحدة.
التجارة نقطة قوته
ويبدو أن التجارة والأعمال هما نقطتا قوة الشاطر، ويسرد الموقع أعمال الشاطر الحالية:
من يناير/كانونون الثاني 2004 إلى الوقت الحاضر، هو شريك مؤسس ومالك لشركة Sarar للملابس الرجالية. Sarar ترتبط أيضا بحسن مالك.
ومن يناير/كانون الثاني 2004 إلى الوقت الحاضر، هو شريك مؤسس ومالك لـ"الشهاب لتصنيع الحافلات".
ومن يناير/كانون الثاني 2003 حتى الوقت الحاضر، هو شريك مؤسس ومالك لشركة "نقا".
من يناير/كانون الثاني 2001 حتى الآن، هو شريك مؤسس ومالك لشركة "رواغ" صاحبة الامتياز المصري لتأجير الأثاث التركي إيستيكبال.
ومن يناير/كانون الثاني 2000 إلى الوقت الحاضر، كان المالك الرئيسي لشركة "السلسبيل للتجارة والاستثمار".
كما يسرد الموقع المناصب التي شغلها سابقا الشاطر، حيث كان عضوا في مجالس "البنك الدولي للتنمية" والاستثمار، و"المهندس بنك".
ويقول الموقع أيضاً إن الشاطر كان عضو مجلس إدارة للعديد من الشركات في البحرين ولوكسمبورغ والمملكة المتحدة.
وعلى الرغم من الحملات المتكررة على الأعمال التجارية الخاصة بالشاطر من قبل النظام السابق في مصر – بدءاً من عام 1992 مع مصادرة شركته الخاصة بنظم الكمبيوتر "سلسبيل"، يبدو أن رجل الأعمال الذي يبلغ من العمر 61 عاماً نجى بل وازدهرت أعماله.
ويبقى انه في حال نجح الشاطر في الانتخابات الرئاسية فسيكون عليه، وفقاً للقانون، ان يكشف عن ثروته، مما سيضع حدا للغموض الذي يلفها.
هو رجل تجاري بالدرجة الاولي
ردحذفوله مخيله اقتصادية بحته
شكرا علي هذا المقال
---------------------
اريد انشاء تبادل اعلاني بين مدونتكم ومدونتي
اسم مدونتي : الكترون بوي
عنوان مدونتي : http://electron-boy.blogspot.com
بريد للمراسلة : eslam.attya@yahoo.com
تقبلوا فائق احترامي وتقدير لمجهودكم