اعتبر علاء أبو النصر، أمين عام حزب «البناء والتنمية»، المنبثق عن الجماعة الإسلامية، السبت، أزمة والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أن هدفها إقصاء الإسلاميين عن الساحة السياسية، والقفز على مكتسبات الثورة، مضيفا أن الجماعة لديها ملاحظات على تشكيل اللجنة المعنية بوضع الدستور، لكنها ليست ضد استمرارها.
قال «أبو النصر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «نشم رائحة إقصاء للإسلاميين من على الساحة السياسية من خلال إشاعة أخبار غير صحيحة عن حصول والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية، خاصة أن مثل هذه الاتهامات تطول باقي المرشحين الإسلاميين، بدءًا من خيرت الشاطر والحديث عن وجود معوق قانوني، وكذلك عبد المنعم أبو الفتوح، وسليم العوا وحصول كل منهما على الجنسية القطرية والسورية».
وأضاف: «نخشى من مؤامرة ربما تحاك ضد الإسلاميين بليل، يكون هدفها إبعاد الإسلاميين عن الساحة، والقفز على مكتسبات الثورة، التي أعطت متنفسا للشعب المصري وللإسلاميين، بعدما كانوا في مرمى نيران النظام السابق».
وأكد أن «النظام» مُصّر على أن يعيش الشعب في حالة من التخبط، فلا هو وضح ما إذا كانت والدة حازم أمريكية ولا ترك الشيخ يعمل ويعبر عن برنامجه، مشددا على أن ذلك «مقصود، ويغلب على ظننا أن حربا يشنها النظام ضد الإسلاميين في العموم».
وفيما يتعلق بالجدل المثار حول تشكيل الجمعية التأسيسية، قال «أبو النصر»: إن للجماعة ملاحظات شكليةعلى طريقة اختيار الجمعية التأسيسية، ولكنها ليست ضد استمرارها، «لأننا لا ندري الطريقة التي يتم الاختيار على أساسها في المرة القادمة» فضلا عن المعوقات القانونية.
وأضاف أن الحل الوحيد المطروح والقانوني هو أن ينسحب 10 من نواب «الحرية والعدالة» و«النور» السلفي، ويأتي بدلا منهم من الشخصيات العامة، وقال إن «هدم الجمعية وإعادة تشكيلها يبدو غير منطقي أو قانوني».
ووصف قرارات العديد من أعضاء الجمعية بالانسحاب بأنها «شو إعلامي»، حتى «يظهر هؤلاء المنسحبون على أنهم أبطال في الإعلام، وهم في حقيقة الأمر لم يتقدم كثير منهم باستقالات مكتوبة»، فيضعون عينا في النار وأخرى في الجنة، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى