نقلت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية عن نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، قوله إن المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل، يملك صفات تجعله ديكتاتورًا محتملاً.
وأشادت الصحيفة في مقال نشرته، الخميس، للكاتب «ريتشارد سبنسر» بعنوان: «في مصر.. حتى الإسلاميون يلعبون على الأصول»، بالأسلوب الذي اتبعه التيار الإسلامي في اختيار مرشحيه لانتخابات الرئاسة المصرية.
وأشار الكاتب إلى أن حزب النور على سبيل المثال شكّل لجنة من 11 شخصًا بينهم اثنان مختصان بعلم النفس، وقال إن اللجنة، استبعدت «أبو إسماعيل» بسبب «عاطفيته وميله إلى التفرد بالرأي والسلطة».
وبالنسبة لجماعة الإخوان، ذكر الكاتب، أنها وعدت بعدم تقديم مرشح للرئاسة ثم تراجعت عن تعهدها، واختارت محمد مرسي الذي ترى استطلاعات الرأي العام أنه لن يكون أحد المرشحين الذين سيتنافسون في النهاية على منصب الرئيس، بل سيكون السجال بين عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى.
ويرى ريتشادر سبنسر أن عمرو موسى يمثل الاستمرارية بالنسبة للمواطن العادي الذي يخشى من انعدام الاستقرار وغياب الأمن، كما يمكن أن يكون في انتخابه طمأنة للمسيحيين.
ويختم الكاتب مقاله بالقول: «إن عدم فوز الإخوان المسلمين بالرئاسة لن يكون نهاية المطاف بالنسبة لهم، بل سيستمر نفوذهم وخطابهم السياسي والديني باكتساب النفوذ والتأثير بغض النظر عن الفائز بالرئاسة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى