ضحايا الاشتباكات أثناء تشييع جثامينهم
عقدت أمس بمدينة السلوم جلسة صلح بين قيادات الجيش بالمنطقة الغربية وبين أهالي المدينة، تم فيها التوصل إلى اتفاق يقضي بتطبيق الشريعة الإسلامية بشأن شهداء الاشتباكات التى وقعت بين الجيش والمواطنين قبل أيام.
غُقدت الجلسة بحضور اللواء أسامة إبراهيم – نائب قائد المنطقة الغربية وقائد المخابرات الحربية – فيما حضر ممثلا عن ضحايا الأهالي، الشيخ السلفي "أبو بكر الجراري"، وأعضاء مجلسي الشعب والشوري ولفيف من القيادات الشعبية والقبلية بالمنطقة.
وقد تم الاتفاق على تحكيم الشريعة الإسلامية فى استشهاد كل من المواطن "أنور عبد المقصود عبد الحي" (16 عاما) والمجند "جلود حمودة بشري" (21 عاما) – من قوات جيش مصر بالسلوم، على أن تقوم القوات المسلحة بتقديم اعتذار رسمي لأهالي السلوم.
فى سياق متصل، وافقت قيادة المنطقة الغربية العسكرية على طلب الأهالي بانتشار الجيش لتأمين المدينة والمواطنين من العصابات المسلحة والبلطجية الذين يحاولون نشر الفوضي وترويع الآمنين، خاصة بالقرب من منفذ السلوم والمنفذ البري والموانئ والطريق الدولي وكذا بالدائرة الجمركية.
على جانب آخر أكد "مهدي مصابع" – عمدة قبيلة المعابدة – أن الاحتكام إلى الشريعة يقتضي أن يتلقي أهل كل قتيل مبلغ الدية الذي يصل إلى نحو 200 ألف جنيه، مشيرا فى نفس الوقت إلى أنه قد تم أمس دفن المواطن "عبد الباسط العبد الحبوني"، الذي لقي مصرعه بطلقات طائشة أطلقها رجال أمن الميناء إثر محاولتهم مطاردة عدد من اللصوص.
كانت اشتباكات دامية بين الجيش والأهالي، الذين كانو قد أعلنو اعتصاما سلميا، احتجاجا على قيام السلطات برفع رسوم سيارات نقل البضائع، والتضييق على تجار الترانزيت، وقد أدي التدخل الأمني العنيف من الجيش ضد المعتصمين إلى وقوع الاشتباكات التى أسفرت عن سقوط شهيدين وإصابة ثلاثة برصاص الجيش، وبالمقابل تم إحراق مبني المخابرات العسكرية أسفل الهضبة، إلى جانب إصابة ضابطين وتسعة جنود برصاص الخرطوش.
مصر الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى